عادي

بولسونارو يدعو إلى الاختيار بين «الخير والشر» في الانتخابات الرئاسية

00:39 صباحا
قراءة دقيقة واحدة
برازيليا - أ ف ب
أعلن الرئيس البرازيلي جايير بولسونارو أمام آلاف من أنصاره، الأحد، أنّ البرازيل ستضطر إلى الاختيار بين «الخير والشر» في الانتخابات الرئاسية المقبلة في أكتوبر/ تشرين الأول المقبل.
وقال الرئيس اليميني لأنصاره، إن «عدونا ليس في الخارج، إنه في الداخل. إنها ليست معركة بين اليمين واليسار، إنها معركة بين الخير والشر وسننتصر»، رغم أن الحملة الانتخابية لن تبدأ قبل 16 أغسطس/ آب المقبل.
ولا يزال الرئيس السابق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا متقدماً نوايا التصويت، لكن جايير بولسونارو قلّص الفارق مؤخراً.وأضاف بولسونارو: «إن مجرد نشر استطلاع كاذب ألف مرة لا يعني أنه سيتم انتخاب شخص ما رئيساً».
وأكد آخر استطلاع أجراه معهد «داتافولها» ونُشر الخميس أنّ 43 % من البرازيليين سيصوتون لصالح لولا في الجولة الأولى، مقابل 26 % لبولسونارو.ويحظى المرشحون الآخرون للرئاسة بأقل من 10% من الأصوات، ولا يزال احتمال وجود «خيار ثالث» بعيداً في الوقت الحالي.
ويأتي قاضي مكافحة الفساد السابق سيرجيو مورو في المركز الثالث (8 %)، يليه سيرو غوميز من يسار الوسط (6 %) وحاكم ساوباولو جواو دوريا من يمين الوسط (2 %).وتراجعت شعبية الرئيس اليميني بشكل كبير نهاية العام الماضي، لتصل نسبة مؤيديه إلى 22 % فقط.ويتعرض لانتقادات واسعة بسبب طريقة تعامل حكومته مع الجائحة التي أودت بـ 650 ألف شخص في البرازيل.والوضع الاقتصادي سيء أيضاً، مع تضخم متسارع يؤثر على القدرة الشرائية للفقراء.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"