أعلنت القوات الروسية أمس أنها دمرت ثلاثة مخازن وقود ومصفاة نفط في أوديسا، ونفت وزارة الدفاع الروسية بشدة قتل مدنيين في بوتشا،واتهمت وزارة الدفاع الأوكرانية الجيش الروسي الذي انسحب من مناطق في محيط كييف بزرع مئات الألغام قبل انسحابه، في وقت استمرت جهود إخلاء المدنيين من ماريوبول وبيرديانسك.
تدمير منشآت عسكرية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير مصفاة و3 مستودعات وقود في منطقة أوديسا على البحر الأسود، صباح الأحد، بصواريخ بحرية وجوية عالية الدقة، وأشارت الى أن المستودعات والمنشآت جرى من خلالها إمداد مجموعة من القوات الأوكرانية بالوقود في اتجاه نيكولايف.
وذكرت أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت مسيرتين في مناطق كودرياشوفكا وشوروفكا.
كما دمرت المقاتلات الروسية 51 منشأة عسكرية أوكرانية.
نفي روسي قاطع
وقالت وزارة الدفاع الروسية امس الأحد إن قواتها لم تقتل مدنيين في بوتشا الواقعة خارج كييف والتي استعادتها القوات الأوكرانية من الجنود الروس بعد انسحابها. وأضافت الوزارة في بيان «في وقت كانت هذه المدينة تحت سيطرة القوات المسلحة الروسية، لم يتعرض أي مواطن محلي للعنف». وأكدت أن الجيش الروسي وزّع 452 طنا من المساعدات الإنسانية على المدنيين في هذه المنطقة.
وتابعت الوزارة أن جميع السكان «أتيحت لهم الفرصة للمغادرة بحرية» من المنطقة «نحو الشمال»، في وقت كانت الضواحي الجنوبية للمدينة تتعرض «لإطلاق نار من القوات الأوكرانية على مدار الساعة».
واعتبرت أن الصور ومقاطع الفيديو التي انتشرت لجثث في شوارع بوتشا كانت «فبركة جديدة (قام بها) نظام كييف لوسائل الإعلام الغربية». وشددت وزارة الدفاع الروسية على أن وحداتها العسكرية كافة انسحبت من بوتشا في 30 مارس/ آذار، غداة إعلان موسكو أنها ستقلص بشكل كبير عملياتها العسكرية في شمال أوكرانيا.
وكانت مصادر اوكرانية قالت انه كانت هناك جثث بلباس مدني تنتشر في أحد شوارع بوتشا شمال غرب كييف في وضعيات مختلفة. وقال رئيس بلدية المدينة اناتولي فيدوروك لوكالة فرانس برس «لقد قتل كل هؤلاء الأشخاص أطلقت عليهم رصاصات في مؤخر الرأس».
وأدانت دول أوروبية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا ومنظمات حقوقية غربية والأمانة العامة للأمم المتحدة ما وصفته بـ«جريمة حرب» والمطالبة بتحقيق. لكن مراقبين ومحللين لم يستبعدوا ان تكون الجثث لأوكرانيين اعدموا برصاص القوات الأوكرانية بتهم الخيانة والتعامل مع القوات الروسية.
انفجاران في بيلغورود
قال شهود عيان إن انفجارين سمع دويهما في مدينة بيلغورود الروسية القريبة من الحدود مع أوكرانيا، امس الأحد، بعد أيام من اتهام السلطات الروسية قوات أوكرانيا بقصف مستودع وقود هناك. ولم يتضح بعد سبب الانفجارين.
استعادة السيطرة على كامل كييف
أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية استعادة السيطرة على كامل منطقة كييف من القوات الروسية. وأكدت أن منطقة العاصمة أصبحت محرّرة بشكل كامل، إلا أنها طالبت السكان بتوخّي الحذر.
وقال الجيش الأوكراني انه فكك أكثر من 640 لغما كانت القوات الروسية زرعتها في إربين قبل انسحابها، فيما أكد عمدة البلدة أن المدينة لن تكون صالحة للحياة قبل أشهر بسبب الألغام المزروعة فيها.
استمرار اجلاء المدنيين
أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، استمرار الجهود لإخلاء المدنيين من ماريوبول وبيرديانسك امس الأحد.(وكالات)
تدمير منشآت عسكرية
أعلنت وزارة الدفاع الروسية تدمير مصفاة و3 مستودعات وقود في منطقة أوديسا على البحر الأسود، صباح الأحد، بصواريخ بحرية وجوية عالية الدقة، وأشارت الى أن المستودعات والمنشآت جرى من خلالها إمداد مجموعة من القوات الأوكرانية بالوقود في اتجاه نيكولايف.
وذكرت أن الدفاعات الجوية الروسية أسقطت مسيرتين في مناطق كودرياشوفكا وشوروفكا.
كما دمرت المقاتلات الروسية 51 منشأة عسكرية أوكرانية.
نفي روسي قاطع
وقالت وزارة الدفاع الروسية امس الأحد إن قواتها لم تقتل مدنيين في بوتشا الواقعة خارج كييف والتي استعادتها القوات الأوكرانية من الجنود الروس بعد انسحابها. وأضافت الوزارة في بيان «في وقت كانت هذه المدينة تحت سيطرة القوات المسلحة الروسية، لم يتعرض أي مواطن محلي للعنف». وأكدت أن الجيش الروسي وزّع 452 طنا من المساعدات الإنسانية على المدنيين في هذه المنطقة.
وتابعت الوزارة أن جميع السكان «أتيحت لهم الفرصة للمغادرة بحرية» من المنطقة «نحو الشمال»، في وقت كانت الضواحي الجنوبية للمدينة تتعرض «لإطلاق نار من القوات الأوكرانية على مدار الساعة».
واعتبرت أن الصور ومقاطع الفيديو التي انتشرت لجثث في شوارع بوتشا كانت «فبركة جديدة (قام بها) نظام كييف لوسائل الإعلام الغربية». وشددت وزارة الدفاع الروسية على أن وحداتها العسكرية كافة انسحبت من بوتشا في 30 مارس/ آذار، غداة إعلان موسكو أنها ستقلص بشكل كبير عملياتها العسكرية في شمال أوكرانيا.
وكانت مصادر اوكرانية قالت انه كانت هناك جثث بلباس مدني تنتشر في أحد شوارع بوتشا شمال غرب كييف في وضعيات مختلفة. وقال رئيس بلدية المدينة اناتولي فيدوروك لوكالة فرانس برس «لقد قتل كل هؤلاء الأشخاص أطلقت عليهم رصاصات في مؤخر الرأس».
وأدانت دول أوروبية مثل بريطانيا وفرنسا والمانيا ومنظمات حقوقية غربية والأمانة العامة للأمم المتحدة ما وصفته بـ«جريمة حرب» والمطالبة بتحقيق. لكن مراقبين ومحللين لم يستبعدوا ان تكون الجثث لأوكرانيين اعدموا برصاص القوات الأوكرانية بتهم الخيانة والتعامل مع القوات الروسية.
انفجاران في بيلغورود
قال شهود عيان إن انفجارين سمع دويهما في مدينة بيلغورود الروسية القريبة من الحدود مع أوكرانيا، امس الأحد، بعد أيام من اتهام السلطات الروسية قوات أوكرانيا بقصف مستودع وقود هناك. ولم يتضح بعد سبب الانفجارين.
استعادة السيطرة على كامل كييف
أعلنت وزارة الدفاع الأوكرانية استعادة السيطرة على كامل منطقة كييف من القوات الروسية. وأكدت أن منطقة العاصمة أصبحت محرّرة بشكل كامل، إلا أنها طالبت السكان بتوخّي الحذر.
وقال الجيش الأوكراني انه فكك أكثر من 640 لغما كانت القوات الروسية زرعتها في إربين قبل انسحابها، فيما أكد عمدة البلدة أن المدينة لن تكون صالحة للحياة قبل أشهر بسبب الألغام المزروعة فيها.
استمرار اجلاء المدنيين
أعلنت نائبة رئيس الوزراء الأوكراني، استمرار الجهود لإخلاء المدنيين من ماريوبول وبيرديانسك امس الأحد.(وكالات)
