عادي
تحت شعار «شكراً خط دفاعنا الأول»

انطلاق ملتقى زايد الإنساني في أبوظبي افتراضياً بمشاركة 60 مؤسسة

23:45 مساء
قراءة دقيقتين

أبوظبي: «الخليج»
انطلق في العاصمة أبوظبي، ملتقى زايد للعمل الإنساني في دورته الثالثة عشرة، تزامناً مع يوم زايد الإنساني الذي يصادف يوم 19 من رمضان في كل عام، وينظم الملتقى تحت شعار «شكراً خط دفاعنا الأول» وبمشاركة فعالة من العديد من رواد العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والتسامح الإنساني من داخل الدولة وخارجها، وبحضور افتراضي لممثلين من 60 مؤسسة حكومية وخاصة وأهلية.

يأتي الملتقى في إطار «يوم زايد الإنساني»، إحياء لذكرى القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، والتعريف بأعماله الخيرة والإنسانية داخلياً وخارجياً.

وتضمن الملتقى في دورته الحالية تنظيم منتدى طب الكوارث وسيتم إعلان أسماء الفائزين بجائزة الإمارات الإنسانية ووسام الإمارات للعمل الانساني وجائزة زايد الإنسانية الشبابية في دوراتها ال 13 في ختام الملتقى.

وتم خلال الملتقى عقد جلسات علمية بحضور نخبة من كبار الخبراء في ريادة العمل التطوعي والعطاء المجتمعي والعطاء الإنساني، حيث قالت سفيرة العمل الإنساني الدكتورة ريم عثمان، إن ملتقى زايد للعمل الإنساني ينظم سنوياً تزامناً مع يوم زايد للعمل الإنساني، في ذكرى رحيل مؤسس الدولة، تجسيداً للقيم الإنسانية النبيلة الراسخة، التي حرص عليها المغفور له بإذن الله، قيم العطاء والإيثار وفعل الخير، التي تعد من أهم السمات المتأصلة في شخصية المواطن الإماراتي، والتي ما زلنا ننتهجها، في ظل القيادة الرشيدة.

وقال الدكتور عادل الشامري العجمي الرئيس التنفيذي لمبادرة زايد العطاء رئيس إمارات العطاء رئيس اطباء الإمارات، إن دولة الإمارات تمتاز بريادتها في مجال العمل الخيري والإنساني على مستوى العالم، وإن قيادتنا الرشيدة تواصل نهج الوالد المؤسس، حيث تقدم نموذجاً متفرداً في العطاء غير المحدود، وتمتد أياديها البيضاء بالعون إلى كل محتاج في أي مكان في العالم، التزاماً بالقيم النبيلة التي تنبع من مبادئ الدين الإسلامي الحنيف، والتقاليد العربية الأصيلة، والثوابت التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، في نفوس أبناء الإمارات.

وقال سلطان الخيال الأمين العام لمؤسسة بيت الشارقة الخيري إن العمل التطوعي والعطاء الإنساني أصبح يمثل قيمة إنسانية نبيلة لا تتمثل بالعطاء والبذل فحسب، بل أصبح يساهم في تنمية البلدان اقتصادياً واجتماعياً كما أنه سلوك حضاري لا يمكنه الاستمرار إلا في المجتمعات التي تنعم بمستويات متقدمة من الثقافة والوعي والمسؤولية وهو نابع من التراث والتقاليد والأخلاق التي تربى عليها المجتمع.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"