عادي

بولندا.. عشرة مفقودين في ثاني حادث منجم خلال أيام

17:03 مساء
قراءة دقيقتين
بولندا

وارسو - أ ف ب

فقد الاتصال بعشرة أشخاص، السبت، عقب حادث في منجم فحم بجنوب بولندا، على ما أعلنت الشركة المالكة للمنجم، هو الثاني من نوعه خلال أيام.

وقالت شركة «جي إس في» في بيان إن «عناصر الإنقاذ لم يتمكنوا من الاتصال بعشرة أشخاص» في منجم زوفيوفكا.

وأوضحت أن هزة ضربت المنجم عند الساعة 03,40 صباحاً (01,40 ت غ) ما أدى إلى تسرب لغاز الميثان.

وقال رئيس الحكومة ماتيوش مورافتسكي إن الأنباء عن الحادث «مروعة».

وتمكن 42 من 52 من عمال المنجم كانوا تحت الأرض عند وقوع الزلزال، من الخروج إلى السطح، وفق الشركة.

ويحاول 12 فريق إنقاذ الوصول إلى المكان الذي يعتقد أن العمال المفقودين كانوا فيه على بعد 2300 إلى 2500 متر، على ما قالت الشركة.

في 2018 لقي خمسة من عمال المناجم حتفهم في زلزال ضرب المنجم نفسه.

وشركة «جي إس في» هي مالكة أيضاً لمنجم في بنيوفيك على بعد 230 كلم جنوباً، حيث أدى حادث الأربعاء إلى مقتل خمسة أشخاص وفقدان سبعة آخرين.

وقد وقع انفجار أول بعيد منتصف ليل الأربعاء على عمق ألف متر.

ووقعت هزة ثانية بينما كان عناصر الإنقاذ يقومون بإسعاف المصابين من الهزة الأولى.

وتوقف البحث عن المفقودين الجمعة نظراً لخطورة الظروف بالنسبة لفرق الإنقاذ، حسبما أعلنت الشركة.

وقال رئيس الشركة توماش كادني للصحفيين الجمعة إن تحليل الوضع «أجبرنا على التخلي عن عملية الإنقاذ المتعلقة بإجلاء سبعة عمال مناجم» لا يزالون عالقين، وذلك بعد وقوع انفجار في المنجم أدى إلى إصابة عشرة أشخاص بينما كان عناصر الإنقاذ يحاولون تركيب أنبوب تهوية جديد.

وأضاف: «إنه قرار صعب جداً».

ورأى أن «إرسال عناصر إنقاذ إلى منطقة بالغة الخطورة سينم عن عدم مسؤولية».

وما زالت بولندا تعتمد على الفحم في نحو سبعين بالمئة من طاقتها، وشهدت في الماضي عدداً من حوادث المناجم.

وإضافة إلى الحادث عام 2018 في زوفيوفكا، قتل رجلان وجرح اثنان آخران العام الماضي عندما انهار جدار تحت الأرض في منجم ميسلوفيتش-فيسولا (جنوب).

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"