كشفت الأجهزة الأمنية المصرية حقيقة ما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، بشأن قيام إحدى السيدات بالتعدي بالضرب على فتاة، بسبب خروجها من دون حجاب بالقاهرة.
وتم رصد ما تم تداوله على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» بشأن تعرض إحدى الفتيات للاعتداء بالضرب على يد سيدة.
وفي التفاصيل الجديدة للقضية، أقرت السيدة المتهمة بالتعدي على فتاة أمام محطة مترو الملك الصالح، أثناء التحقيقات، بقيامها بالتعدي بالضرب على الفتاة، ولكن ليس بسبب عدم ارتدائها الحجاب.
سبب الاعتداء
وضمن التفاصيل، قالت المتهمة: إنها تعدت على الفتاة لاصطدام الأخيرة بها حال سيرها بجوارها، كما نفت السيدة قيامها بذلك لسير الفتاة من دون حجاب في نهار رمضان، حسب ما كانت تزعم الفتاة.
وأضافت السيدة أثناء التحقيقات أن واقعة الاعتداء على الفتاة، وقت عند معاتبة الفتاة بعدما اصطدمت بها، فتحدثت معها بطريقة غير لائقة، فقامت السيدة على إثر ذلك بالتعدي عليها.
رواية الفتاة
وقالت الفتاة إنها نظرت باستغراب للسيدة بسبب طريقتها في الكلام، وأنها ظلت متوقفة في مكانها، حتى توجهت إليها السيدة وسحلتها، واعتدت عليها بالضرب، مضيفة: «راحت شداني من شعري، وسحلتني في الشارع قدام كل الناس وضربتني بالشبشب على وشي، وفي كل جسمي، ومفيش أي حد منعها عني وبهدلتني».
وذكرت الفتاة أنها ظلت تمسك بالسيدة بعد التعدي عليها، حتى تأخذها لقسم الشرطة وحُرر محضر بالواقعة، وقالت:«معرفتش أعمل أي حاجة للأسف غير أني أصورها وصورتها».