عادي
قرارات أحدثت تغييراً كبيراً في واقع الإماراتية متجاوزة التوقعات

محمد بن زايد.. دعم لا محدود للمرأة وامتداد لنهج زايد وخليفة

00:33 صباحا
قراءة 9 دقائق
1

أبوظبي: إيمان عبدالله آل علي
اهتمام صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، بالمرأة، لا حدود له، وهو امتداد لاهتمام المغفور له الشيخ زايد، والشيخ خليفة بن زايد، طيّب الله ثراهما، وذلك الاهتمام نابع من إيمانه بأهمية دور المرأة المحوري في تنشئة أجيال صالحة وواعية، قادرة على التعامل مع مختلف التحديات وتجاوزها، والإسهام في بناء أوطانها؛ فالمرأة تحظى بمكانة كبيرة في دولة الإمارات.

في مناسبات عدة، كانت كلمات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد، عن المرأة، الداعمة الأولى لها، وتمنحها القوة لمواصلة مسيرة النجاحات؛ فقد قال سموّه «إن تقدير المرأة منهج ثابت نسير عليه في دولة الإمارات، وعلى عاتق المرأة مسؤولية كبيرة في تربية الأبناء والتنشئة الصحيحة، خاصة أن دولتنا تهتم بالنوعية التي تصنع الفارق بين الدول، بإعداد أجيال المستقبل التي تحمل الراية وتتحمّل المسؤولية، وتشارك في البناء والعمل من أجل استدامة المكتسبات وتعزيزها».

تعزيز دور التنمية

أكد علي سالم الكعبي، رئيس مجلس أمناء مؤسسة التنمية الأسرية، أن سياسة القيادة الرشيدة، مكّنت الإماراتية من تعزيز دورها في التنمية وبناء المجتمع، والمشاركة في مسيرة النهضة الحضارية الشاملة التي تشهدها دولة الإمارات، وكان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، داعماً كبيراً للمرأة، ومثمّناً لجهودها في تحقيق رؤى الدولة وطموحاتها، حتى أصبحت الدولة اليوم تقطف ثمار ذلك الدعم غير المحدود.

وأضاف، أن هذا الاهتمام مكّنها من أداء دور بارز في مجالات عدة، وكان لها أثر واضح يمكن الوقوف عنده اقتصادياً واجتماعياً وتربوياً. وحرص سموّه على أن تتبوأ الإماراتية أعلى المناصب، ووصلت إلى أرفع المستويات القيادية، لتسهم في بناء الوطن، محققة أرفع الإنجازات.

منهجية قائمة

وقال ضرار بالهول، عضو المجلس الوطني الاتحادي: ‏إن منهجية صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، قائمة على تثمين المرأة، كونها جزءاً لا يتجزأ من هذا المجتمع. ودورها كبير في نهضة الوطن وتقدمه، حيث نرى سموّه دائماً يلتقي بالمرأة ويؤكد أن الوطن قائم على جهودها ودورها الكبير، جنباً إلى جنب الرجل. كما نراه عبر المبادرات التي تنهض بالمرأة ‏رافعاً سقف الطموح والأمل الذي يرى فيها قوة لهذا الوطن، بتنشئة هذا الجيل تصل به إلى أعلى مستويات القيم وحب الوطن والانتماء له.

وكما قال سموّه، فإن المرأة تخطت مرحلة المساهمة في التنمية والتطوير، إلى صانعة للإنجازات التي ترتقي بمكانة الوطن. ‏لا نستغرب ذلك، لأننا نشاهد دولة الإمارات بحكومتها الاستثنائية، ترى في تمكين المرأة تمكيناً لمكتسبات الوطن.

الصورة

استشراف المستقبل

قالت نورة السويدي، الأمينة العامة للاتحاد النسائي العام، إن انتخاب صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان «حفظه الله» رئيساً لدولة الإمارات هو تأكيد على دور سموه القيادي والتاريخي في خدمة الوطن والمواطن، وامتداد لمسيرة العطاء والنهضة والتمكين، وإرساء لمبادئ الأمن والأمان والاستقرار والتسامح والتنمية المستدامة، التي لطالما تمتعت بها الإمارات وشعبها والمقيمون على أرضها الطيبة.

وأضافت: «إننا إذ نبارك لصاحب السمو رئيس الدولة، ثقة أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد، بالإجماع فإن جميع أبناء الوطن ينظرون بعين الفخر والاعتزاز والثقة للقائد الملهم والمعلم الحكيم، الذي ساهم خلال السنوات والعقود الماضية في رسم مسيرة دولة الإمارات وبناء نهضتها من خلال رؤيته الثاقبة وجهوده الفذة التي بذلها لوطنه ولشعبه. وبتوليه رئاسة الدولة اليوم تواصل دولة الإمارات مسيرتها تقدمها متابعةً الخطى في دروب التنمية والريادة والتطور بذات الروح والأسس التي رسخها المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، والمغفور له الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيب الله ثراهما، فهو خير خلف لخير سلف، ولطالما كان خير سند لشعبه والأمتين العربية والإسلامية».

وأكدت أن صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، أكبر داعم لتمكين المرأة الإماراتية، إذ قدم سموه أدواراً جليلة للنهوض بقضايا المرأة وتعزيز التوازن بين الجنسين الذي يمثل أولوية في أجندة العمل الوطني، ودعم مشاركة المرأة الفاعلة بجميع القطاعات والمجالات، ومنها قطاعا السلام والأمن، وذلك ترسيخاً لقيم السلام والتسامح الإنساني بين شعوب العالم، برؤية تستشرف مستقبل مبهر للمرأة نحو آفاق جديدة.

استدامة تمكين المرأة

أوضح الدكتور يوسف السركال، مدير «مؤسسة الإمارات للخدمات الصحية»، أن القيادة الرشيدة طالما اعتنت بالمرأة، ودعمت تعزيز قدراتها وتمكينها في مختلف القطاعات. مشيراً إلى أن المرحلة المقبلة ستشهد في ظل قيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، نقلة نوعية في تمكين المرأة، عبر المزيد من الدعم، تثميناً لمكانتها التي يراها سموّه، صمام الأمان الذي يحفظ النسيج الاجتماعي والهوية الوطنية، فضلاً عن كونها المدرسة الأولى التي يكتسب بها الأبناء المعارف وحسّ المسؤولية والولاء للقيادة والانتماء إلى الوطن، لأن ذلك أحد أبرز مقومات نمو أجيال واعية قادرة على المساهمة في مسيرة تطور الدولة.

وبيّن السركال أن الإماراتية محل اهتمام ودعم القيادة الرشيدة التي وفرت لها فرصتها الكاملة لاسيما في القطاع الصحي، حيث تمكنت من إثبات جدارتها في كل مجالاته. وباتت اليوم جزءاً لا يتجزأ من المنظومة الصحية وإحدى أبرز ركائزها، لاسيما أن أدوارها تنامت خلال السنوات القليلة الماضية، عبر دخولها مختلف المجالات والقطاعات التي تتضمن الاقتصاد والعلوم والرياضة والفضاء والطيران والمناصب القيادية وغيرها.

شريك رئيسي

أشادت شمسة صالح، الأمينة العامة لمجلس الإمارات للتوازن بين الجنسين، بالدعم غير المحدود الذي يقدمه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، للمرأة، إيماناً من سموّه بحقوق المرأة وأهمية دورها شريكاً رئيسياً في التنمية الشاملة وتعزيز الدور الريادي للإمارات في مختلف المجالات، سيراً على النهج الذي أرساه المغفور له الوالد الشيخ زايد، طيّب الله ثراه منذ تأسيس الدولة، والمسيرة الداعمة للمغفور له بإذن الله، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رحمه الله.

وأضافت أن هذا الدعم شمل إصدار تشريعات جديدة لأكثر من 20 مادة قانونية، خلال السنوات الثلاث الماضية، في مجالات العمل والحماية والمشاركة السياسية والأحوال الشخصية والسلك القضائي، والأجور والمعاملات المصرفية وحرية التنقل، والزواج وريادة الأعمال، والممتلكات والمعاش التقاعدي، أسهمت جميعها في تعزيز مكتسبات المرأة، وضمان حقوقها، وترسيخ التوازن بين الجنسين. كما أسهمت في الارتقاء بمكانة الإمارات بمؤشرات التنافسية والتقارير العالمية، حيث تتصدر الدول العربية وتأتي في المرتبة 18 عالمياً، في مؤشر المساواة بين الجنسين، التابع لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي. كما تأتي في المركز الأول في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، بتقرير البنك الدولي «المرأة وأنشطة الأعمال والقانون» الذي يرصد جهود الحكومات في العالم، في ما يتعلق بوضع القوانين والتشريعات الرامية لتمكين المرأة اقتصادياً. وتقدمت دول العالم في مؤشر نسبة تمثيل الإناث في البرلمان عامي 2020 و2021، ضمن التقرير العالمي للتنافسية. والمركز الأول عالمياً في 4 مؤشرات فرعية، بتقرير الفجوة بين الجنسين، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، فضلاً عن مجيئها في المرتبة الأولى عربياً، في تقرير الفجوة بين الجنسين 2021، الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي.

وقالت إن انتخاب صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، رئيساً لدولة الإمارات، يؤكد إجماع شعب الإمارات على قادته الأوفياء، وثقته المطلقة بصفحة متميزة من تاريخ الوطن، بقيادة سموّه، حفظه الله، قائداً استثنائياً يمتلك رؤية نافذة تقرأ المستقبل، وخبرة قيادية أسهمت في وضع الإمارات على رأس قائمة الدول المتقدمة، وجعلت منها قدوة في في الحداثة واتباع أفضل الممارسات، لاسيما في تحقيق التوازن بين الجنسين.

حقبة جديدة

أكدت الدكتورة خولة الملا، رئيسة هيئة شؤون الأسرة بالشارقة، أن الإماراتية تستعد لحقبة جديدة، تواصل فيها المضيّ قدماً نحو المستقبل المشرق، وتحقيق المزيد من الإنجازات التاريخية، بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، الذي طالما آمن بقدرات ابنة الإمارات، فمنحها ثقته بلا حدود وهيّأ كل الأحوال، ووفر الإمكانيات، لانطلاقتها في كل جوانب الحياة، سائراً على نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، الذي حرص على تشجيع المرأة وتمكينها لتغدو نموذجاً عالمياً ملهماً في الطموح والإبداع يشار إليها بالبنان.

وأشارت الملا، إلى أن دولة الإمارات، وهي تنطلق نحو عهد جديد، تتبوأ فيه المرأة أولوية في فكر صاحب السموّ رئيس الدولة، يؤكد أن مسيرة دعم المرأة متواصلة، لترسيخ مكانتها المرموقة في المجتمع، وتحقيق مشاركة فعالة في مرحلة التطوير والتقدم، وتعزيز مساهماتها المؤثرة في كل القطاعات، ومواصلة مسيرة التميز المحلي والإقليمي والعالمي.

الصورة

مكانة متميزة

قال محمد العوضي، مدير غرفة تجارة وصناعة الشارقة: إن الإماراتية في فكر صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، شريك أساسي في إنجازات الوطن؛ فلطالما أعرب سموّه، عن اعتزاز الإمارات بعطاء المرأة، والفخر بأدوارها، كونها عنصراً فاعلاً في ميادين العمل الوطني، ولذلك حظيت الإماراتية بمكانة متميزة في فكره ونهجه، الذي عزز دعم المرأة وفتح أمامها آفاقاً واسعة، لتكون شريكاً أساسياً إلى جانب الرجل في التنمية وبناء الوطن، ما أسهم في تمكينها وجعلها تتبوأ أعلى المناصب.

وأكد العوضي، أن الإماراتية تدخل اليوم مرحلة جديدة ستخطو فيها خطوات متسارعة على طريق الرقي والتقدم، وتحقيق إنجازات نوعية تضاف إلى سجلها الحافل، في ظل التشجيع والتأييد اللذين تحظى بهما، عبر تعزيز مشاركتها الفاعلة في مختلف مجالات العمل الوطني، بالاستناد إلى رؤية صاحب السموّ رئيس الدولة، بما يعزز مكانتها شريكاً أساسياً في برامج التنمية، ومثالاً عالمياً يُحتذى في قدرة المرأة على تحقيق الريادة في مختلف المجالات.

المرحلة التنموية

أكدت مريم سيف الشامسي، مساعدة مدير غرفة تجارة وصناعة الشارقة، أن الإماراتية تدخل اليوم حقبة جديدة يقودها صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد. وأنها لطالما حظيت برعاية خاصة في فكره ونهجه، استطاعت عبرها إظهار تفوقها وتميزها في كل مجالات التنمية، وتعزيز دورها في دعم مسيرة التطور المتميزة التي تشهدها الدولة.

وأكدت الإماراتية اليوم، على أتم الجاهزية للقيام بدور مؤثر في رسم ملامح المرحلة التنموية الجديدة التي بدأتها دولة الإمارات بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، خلال الأعوام المقبلة، مسلحة بالعلم والمعرفة والابتكار، ومدعومة باستراتيجية وطنية شاملة للتطوير ودفع إنجازات بنات الإمارات لمواصلة تمثيل الدولة خير تمثيل في المحافل الإقليمية والعالمية

ريادة المرأة

وقالت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيسة التنفيذية للقطاع الرقمي في مجموعة «موانئ أبوظبي»، والرئيسة التنفيذية لبوابة المقطع: منذ قيام اتحاد دولتنا الحبيبة، أدركت قيادتنا الرشيدة، وعلى رأسها الأب المؤسس الشيخ زايد، طيّب الله ثراه، أهمية المرأة وقدرتها الكامنة في مساندة أخيها الرجل في مهمة بناء الوطن ونمائه.

وأضافت: تابع المغفور له بإذن الله الشيخ خليفة بن زايد، مع أخيه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، هذه المسيرة التي مكّنت البلاد من الاستفادة من قدرات الإماراتية، لتكون عنصراً فاعلاً ورائداً في التنمية المستدامة، ولتتبوأ المكانة اللائقة بها، لتكون نموذجاً مشرّفاً لريادة المرأة في كل المحافل المحلية والإقليمية والدولية.

وقد أثمرت هذه المسيرة عن الكثير من الاستراتيجيات والمبادرات التي مهدت الطريق أمام المرأة، بدءاً من إكمال دراستها، ثم مكنتها من أن تتقدم وتطور لتصبح، حسب إمكاناتها، مديرة وسفيرة ووزيرة، وأماً مربية لأجيال منتجة. ومن تلك العطاءات الكثيرة، الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة في دولة الإمارات، التي وفرت إطار عمل للقطاعين الحكومي والخاص، ومؤسسات المجتمع، لوضع خطط وبرامج عمل تسهم في جعل دولة الإمارات، في مصاف الدول الأكثر تقدماً في تمكين المرأة وريادتها.

منهج ثابت

وقالت المحامية إيمان سبت: إن مقولة والدي صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد «تقدير المرأة منهج ثابت في الإمارات»، شرف ووسام لكل إماراتية وكل امرأه مقيمة في الإمارات، حيث تحظى المرأة باهتمام كبير، وأصبح نشاطها ملموساً في جميع المجالات، بفضل القيادة الرشيدة التي منّ الله علينا بها، فهي اليوم ترسخ دورها في بناء وطنها وخدمة مجتمعها، فضلاً عن دورها الأساسي في تنشئة أجيال صالحة وواعية، قادرة على التعامل مع التحديات المستقبلية، ودورها القيادي أيضاً.

عمل ثابت

وقالت شيخة السويدي، مديرة إدارة الوثائق بدائرة التخطيط والمساحة في الشارقة: عندما أقارن حال الإماراتية، بحال المرأة في العالم، ينبض قلبي بحمد الله والشكر والثناء على قيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله، فقد نقل مفهوم تمكين المرأة من مجرد شعارات وأقوال موسمية إلى منهج عمل ثابت وبيئة تشريعية داعمة وواقع حياة ميداني، ومن مجرد أدوار إدارية إلى جيل المساواة الذي تشكل فيه المرأة 50% من المجلس الوطني الاتحادي، وعزز دورها في تنشئة أجيال المستقبل القادرة على حمل الراية وتحمّل المسؤولية والمشاركة في البناء والعمل من أجل استدامة المكتسبات وتعزيزها.

مواصلة المسيرة

وقالت مريم البلوشي، رئيسة قسم المراكز الحكومية بوزارة تنمية المجتمع: إن نجاح الإماراتية في عملها وارتقائها المهني، جاء بتشجيع صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، ورؤيته بضرورة العمل في دعم المرأة، وإتاحة جميع الفرص لها لتمكينها للمشاركة في الرؤية التنموية الإماراتية، كونها جزءاً أساسياً في العمل الحكومي.

محمد بن زايد، الابن البار الذي يواصل السير على نهج والده المؤسس الذي كان حريصاً على ضمان مشاركة المرأة الفاعلة في المجتمع، وإتاحة مبدأ تكافؤ الفرص.
كلمات داعمة

من أقوال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد «دور المرأة أساسي في نهضة المجتمعات وتغيير حياتها إلى الأفضل.. وفي اليوم الدولي للمرأة نفخر بدورها مساهماً رئيسياً وفاعلاً في مختلف جوانب الحياة المجتمعية في دولة الإمارات».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"