عادي

اتفاق يذيب نقص حليب الأطفال في أمريكا

23:19 مساء
قراءة دقيقتين

عقدت مجموعة «أبوت» الأمريكية اتفاقاً مع القضاء يتيح لها استئناف إنتاج حليب الأطفال في مصنع تابع لها بولاية ميشيجن، للحد من تبعات النقص المستمر منذ أشهر في هذا المنتج الحيوي في الولايات المتحدة، على ما أعلنت المجموعة ووزارة العدل الأمريكية الاثنين.

وتشهد الولايات المتحدة نقصاً نادراً في حليب الأطفال يثير قلق ملايين الآباء في البلاد.

هذه الأزمة التي اندلعت بداية بسبب مشكلات في التوريد ونقص في اليد العاملة من جرّاء جائحة «كوفيد-19»، تفاقمت منذ فبراير/ شباط الماضي عقب إغلاق مصنع تابع لمجموعة «أبوت» في ميشيجن، وسحب منتجات للشركة بسبب الاشتباه في تسببها بوفاة طفلين رضيعين.

وخلصت الوكالة الأمريكية للأغذية والأدوية (اف دي ايه) إلى عدم مسؤولية الحليب المصنع من الشركة عن حالتي الوفاة، لكنها تحدثت عن «483 شائبة» في عمل المصنع، وفق ما ذكرت مجموعة «أبوت» الجمعة، مشيرة إلى أنها «باشرت بإجراءات تصحيحية فورية.

وأوضحت وزارة العدل و«أبوت» في بيان منفصل أن الاتفاق يحتاج إلى موافقة قاض.

غير أن الشركة المصنعة، وهي من الأبرز في سوق منتجات حليب الأطفال، تعتزم إعادة فتح المصنع في ميشيجن خلال الأسبوعين المقبلين. وجددت الإشارة إلى أن «عودة المنتجات إلى الرفوف ستستغرق ما بين 6 إلى 8 أسابيع».

وستواصل المجموعة في هذه الأثناء استيراد حليب الأطفال من مصنعها في إيرلندا من أجل التخفيف من النقص في هذا المنتج في الأسواق الأمريكية.

وأوضح رئيس وكالة «اف دي ايه» روبرت كاليف في بيان منفصل أن هذا الاتفاق يعني أن المجموعة المصنّعة لحليب الأطفال «وافقت على حل بعض المشكلات التي حددتها الوكالة في مصنعها».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"