عادي
بواقع 277 ألف برميل يومياً في نيسان

روسيا رابع أكبر موردي النفط للهند

12:18 مساء
قراءة دقيقتين
أظهرت بيانات تتبع حركة الناقلات، أن روسيا أصبحت رابع أكبر مورد للنفط للهند في إبريل/ نيسان، ومن المقرر أن ترتفع الأحجام بشكل أكبر في الأشهر المقبلة حيث حفّزت الأسعار المنخفضة الطلب من ثالث أكبر مستهلك ومستورد للنفط في العالم.
وارتفعت حصة روسيا من مشتريات الهند من النفط إلى مستوى قياسي بلغ ستة في المئة، أو حوالي 277 ألف برميل يومياً في إبريل/ نيسان، من حوالي 66 ألف برميل يومياً في مارس /آذار، عندما كانت في المركز العاشر، وفقاً للبيانات التي قدمتها مصادر تجارية.
وقال إحسان الحق، المحلل لدى رفينيتيف «أسعار خام الأورال الروسي تراجعت بشدة بسبب العقوبات المفروضة على روسيا بينما تعرض خام سي.بي.سي من قازاخستان لضغوط حيث يتم تحميله من ميناء روسي».
وأضاف أن الهنود اشتروا النفط الروسي الذي لم يجد عملاء بينما اشترى بعض المشترين الأوروبيين كميات أكبر من النفط الإفريقي والأمريكي.
وانخفضت حصة النفط الإفريقي من إجمالي واردات الهند من الخام إلى حوالي ستة في المئة في إبريل/ نيسان من 14.5 في المئة في مارس/ آذار، بينما انخفضت حصة الولايات المتحدة بمقدار النصف تقريباً إلى ثلاثة في المئة.
وشكلت الخامات من أذربيجان وروسيا وقازاخستان معاً حوالي 11 في المئة من النفط المستورد للهند في إبريل/ نيسان، مقارنة بحوالي ثلاثة في المئة في مارس/ آذار. وارتفعت حصة نفط الشرق الأوسط إلى 71 في المئة من 68 في المئة.
وأظهرت بيانات أولية من رفينيتيف أن من المتوقع ارتفاع واردات الهند النفطية من روسيا أكثر إلى حوالي 487500 في مايو/ أيار، نظراً لأن المصافي كثفت مشترياتها من روسيا.
وفي الشهر الماضي، واصل العراق احتلال المرتبة الأولى في توريد النفط للهند، تليه السعودية والإمارات.
واستوردت المصافي الهندية 4.7 مليون برميل يومياً من النفط في إبريل/ نيسان، بزيادة 6.9 في المئة عن الشهر السابق ونحو 11.6 مقارنة معها قبل عام، عندما أثرت موجة كوفيد-19 الثانية في الطلب المحلي على النفط.
وقال إحسان الحق إن واردات الهند من النفط كانت مرتفعة في إبريل/ نيسان لأن المصافي زادت الاستهلاك لتلبية الطلب المحلي والاستفادة من هوامش التكرير المرتفعة.
وأدى ارتفاع الواردات من روسيا إلى انخفاض حصة أوبك من الإمدادات الأجنبية إلى الهند في إبريل/ نيسان. (رويترز)
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"