تستضيف دبي معرض ومؤتمر الطب الدقيق القائم على التكنولوجيا الرقمية الذي سيقام يومي 24 و 25 مايو الجاري تحت رعاية الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش، الرئيس الأعلى لجمعية الإمارات للأمراض الجينية في فندق «كونراد دبي».
يجمع الحدث - الذي تنظمه جمعية الإمارات للأمراض الجينية ويعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط - أكثر من 70 مشاركاً من الخبراء الدوليين وقادة القطاع ورواد الطب.
وتشهد فعاليات المؤتمر طرح أفكار مبتكرة لتطبيق منهجية جديدة في مفهوم الرعاية الصحية والانتقال من الحلول الشاملة إلى الحلول الشخصية والمخصصة.
ويأتي انطلاق الحدث الذي يتوافق مع استراتيجية دولة الإمارات في الابتكار الصحي في توقيت مثالي، حيث كشف تقرير شركة «نت سكرايبس» العالمية المتخصصة في تقديم التحليلات والبيانات عن توقعات بنمو سوق الطب الدقيق في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 9.96 في المئة مع إيرادات بقيمة 2.51 مليار دولار أمريكي بحلول عام 2023. وقالت الدكتورة مريم مطر مؤسسة ورئيسة الجمعية إن دمج الطب الدقيق في عمليات الرعاية الصحية العامة يشكل جرعة كبيرة من التفاؤل بالنسبة للمصابين بالاضطرابات الصحية المرتبطة بتحفيز الطفرات الجينية الشائعة والنادرة.
من جانبه قال ديفيد سترادلينج مدير الفعاليات في معرض ومؤتمر الطب الدقيق ومنتدى «إيمرج» للصحة والابتكار: إن إطلاق الحدث المتخصص يأتي في توقيتٍ مثالي، حيث يمضي مقدمو الرعاية الصحية في جميع أنحاء دول مجلس التعاون الخليجي بخطوات كبيرة في مجال الطب الدقيق ما يجعل المنطقة مركزاً عالمياً لهذا المنهج.
وقال الدكتور يونس كاظم المدير التنفيذي لمؤسسة دبي للرعاية الصحية التابعة لهيئة الصحة بدبي المشاركة في الفعالية: «يتيح الطب الدقيق للأطباء والباحثين توظيف ابتكارات التكنولوجيا مثل الذكاء الاصطناعي وتعلم الآلة في التوقع الدقيق لطرق العلاج والوقاية الخاصة بمرض معين».
بدوره قال علي هاشمي رئيس مجلس إدارة شركة «جلوكير» المتخصصة في خدمات الرعاية الصحية الرقمية إن منتدى «إيمرج» للاستثمار الصحي يعد نقطة انطلاق مثالية لعرض خبراتنا وحلولنا المتقدمة والنتائج الاستثنائية. (وام)
