أخبر محللون شبكة «سي إن بي سي» أن أكبر مسابك الرقائق في العالم، بما في ذلك شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات، وسامسونج، وإنتل، تدرس المزيد من الزيادات في الأسعار لتمويل عملياتها المتنامية.
وقال بيتر هانبري، محلل أشباه الموصلات في شركة «باين»: «لقد زادت المسابك الأسعار بالفعل بنسبة 10-20% في العام الماضي، ونتوقع جولة أخرى من الزيادات هذا العام ولكن أقل بنحو 5-7%». مضيفاً بأن المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع الرقائق زادت بنسبة 10-20%، كما شهدت العمالة المطلوبة لبناء منشآت جديدة نقصاً حاداً وزيادة في معدلات الأجور ما انعكس على دورة الأسعار الحالية.
وحذرت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات «TSMC» العملاء للمرة الثانية في أقل من عام من خططها لرفع الأسعار، معللة ذلك بمخاوف التضخم التي تلوح في الأفق وارتفاع التكاليف وخطط التوسع الخاصة بها.
في مكان آخر، من المقرر أن ترفع منافستها «سامسونج» أسعار تصنيع الرقائق بنسبة تصل إلى 20%، وفقاً لتقرير «بلومبيرج» الجمعة الماضية. وأشار هانبري إلى أنه مع استمرار النقص في رقائق أشباه الموصلات، يمكن للمصنعين فرض علاوة مع استمرار الضغوطات لتأمين الإمدادات، وسيحتاجون إما إلى نقل هذه الزيادات في الأسعار إلى عملائهم، والتي ستكون صعبة في البيئة الحالية، أو تقبل انخفاض الربحية.
بدوره قال جلين أودونيل المحلل في شركة «فوريسستر» إن ارتفاع أسعار الرقائق ليس مفاجئاً في ظل المناخ الاقتصادي السائد والذي تفاقم بسبب حرب أوكرانيا، متوقعاً زيادة بنحو 10-15%، أو بما يتماشى تقريباً مع التضخم، وارتفاعاً في تكلفة أجهزة الكمبيوتر، والسيارات، والألعاب، والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، والعديد من المنتجات الأخرى. ومعتبراً أن الهوامش ضيقة بالفعل على مثل هذه المنتجات، لذلك ليس لدى الشركات خيار سوى رفع الأسعار.
أما سيّد علم، رئيس أشباه الموصلات العالمية في «أكسنتشر»، فيرى أن حجم أي زيادات في الأسعار يعتمد على حصة أشباه الموصلات في التكلفة الإجمالية للمنتج، ويعتمد أيضاً على قدرة الشركات المصنعة على خفض التكاليف في مجالات أخرى، وعلى المشهد التنافسي لكل فئة من فئات المنتجات.
وقال علم: «بالنظر إلى هذه العوامل، من المرجّح أن ترتفع أسعار المنتجات التي تستخدم شرائح أكثر تطوراً مثل وحدات معالجة الرسومات (GPU)، ووحدات المعالجة المركزية المتطورة (CPU)». (وكالات)
وقال بيتر هانبري، محلل أشباه الموصلات في شركة «باين»: «لقد زادت المسابك الأسعار بالفعل بنسبة 10-20% في العام الماضي، ونتوقع جولة أخرى من الزيادات هذا العام ولكن أقل بنحو 5-7%». مضيفاً بأن المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيع الرقائق زادت بنسبة 10-20%، كما شهدت العمالة المطلوبة لبناء منشآت جديدة نقصاً حاداً وزيادة في معدلات الأجور ما انعكس على دورة الأسعار الحالية.
وحذرت شركة تايوان لتصنيع أشباه الموصلات «TSMC» العملاء للمرة الثانية في أقل من عام من خططها لرفع الأسعار، معللة ذلك بمخاوف التضخم التي تلوح في الأفق وارتفاع التكاليف وخطط التوسع الخاصة بها.
في مكان آخر، من المقرر أن ترفع منافستها «سامسونج» أسعار تصنيع الرقائق بنسبة تصل إلى 20%، وفقاً لتقرير «بلومبيرج» الجمعة الماضية. وأشار هانبري إلى أنه مع استمرار النقص في رقائق أشباه الموصلات، يمكن للمصنعين فرض علاوة مع استمرار الضغوطات لتأمين الإمدادات، وسيحتاجون إما إلى نقل هذه الزيادات في الأسعار إلى عملائهم، والتي ستكون صعبة في البيئة الحالية، أو تقبل انخفاض الربحية.
بدوره قال جلين أودونيل المحلل في شركة «فوريسستر» إن ارتفاع أسعار الرقائق ليس مفاجئاً في ظل المناخ الاقتصادي السائد والذي تفاقم بسبب حرب أوكرانيا، متوقعاً زيادة بنحو 10-15%، أو بما يتماشى تقريباً مع التضخم، وارتفاعاً في تكلفة أجهزة الكمبيوتر، والسيارات، والألعاب، والأجهزة الإلكترونية الاستهلاكية، والعديد من المنتجات الأخرى. ومعتبراً أن الهوامش ضيقة بالفعل على مثل هذه المنتجات، لذلك ليس لدى الشركات خيار سوى رفع الأسعار.
أما سيّد علم، رئيس أشباه الموصلات العالمية في «أكسنتشر»، فيرى أن حجم أي زيادات في الأسعار يعتمد على حصة أشباه الموصلات في التكلفة الإجمالية للمنتج، ويعتمد أيضاً على قدرة الشركات المصنعة على خفض التكاليف في مجالات أخرى، وعلى المشهد التنافسي لكل فئة من فئات المنتجات.
وقال علم: «بالنظر إلى هذه العوامل، من المرجّح أن ترتفع أسعار المنتجات التي تستخدم شرائح أكثر تطوراً مثل وحدات معالجة الرسومات (GPU)، ووحدات المعالجة المركزية المتطورة (CPU)». (وكالات)
