عادي

القيادة اليمنية تبحث القضايا العاجلة..  واستحقاقات الهدنة والسلام

00:03 صباحا
قراءة دقيقتين

عدن: «الخليج»

عقد مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اجتماعاً، أمس الأربعاء، برئاسة الرئيس رشاد محمد العليمي، وبحضور نواب رئيس مجلس القيادة، عيدروس الزبيدي، طارق صالح، عبدالله العليمي، وعبدالرحمن المحرمي، وعبر دائرة الاتصال المرئي النائبين سلطان العرادة وعثمان مجلي، بينما غاب بعذر مسبب النائب فرج البحسني، طبقاً لوكالة الأنباء اليمنية الرسمية (سبأ)، فيما شهدت مدينة تعز تظاهرة حاشدة للمطالبة برفع الحصار الحوثي.

وبحث الاجتماع الرئاسي الجوانب العسكرية والأمنية واستحقاقات تشكيل اللجنة المعنية بهذا الملف وفقاً لإعلان نقل السلطة، وهي اللجنة التي وعد العليمي بإعلانها، خلال أيام، وما زالت محل جدل ومطالب بسرعة إعلانها لدمج التشكيلات المسلحة، طبقاً لبنود «اتفاق الرياض» 2019 و«إعلان نقل السلطة» 2022.

كما ناقش الاجتماع، متطلبات تمديد الهدنة الإنسانية التي ترعاها الأمم المتحدة، وأهمية التزام الميليشيات الحوثية بتعهداتها وفق نص الاتفاق الملزم بفتح معابر تعز، ودفع رواتب الموظفين من رسوم سفن المشتقات النفطية التي سهلت لها الحكومة، وتحالف دعم الشرعية.

وجدد المجلس في هذا السياق دعم الجهود الأممية والدولية من أجل إحلال السلام، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، وإنهاء قيود الميليشيات الحوثية المفروضة على حرية انتقال الأفراد والأموال والبضائع كحق أصيل بموجب القانون الدولي الإنساني.

وناقش المجلس ملف تطبيع الأوضاع في المحافظات المحررة، بما في ذلك السلطة القضائية، وتحسين الخدمات الأساسية، وخصوصاً في العاصمة المؤقتة عدن، وحث الجهات المعنية بتسريع إنجاز مصفوفاتها التنفيذية كل فيما يخصه.

إلى ذلك، تظاهر الآلاف من سكان مدينة تعز اليمنية، أمس الأربعاء، للمطالبة برفع الحصار المفروض من ميليشيات الحوثي على المدينة منذ أكثر من سبع سنوات. وتزامنت التظاهرة الحاشدة، مع إعلان المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ، الأربعاء، بدء اجتماعات بين ممثلي الحكومة اليمنية وميليشيات الحوثي بشأن فك الحصار المفروض على المدينة، بموجب الهدنة الأممية، التي دخلت حيز التنفيذ مطلع إبريل الماضي، وسط استمرار ميليشيات الحوثي في تنفيذ التزاماتها.

وجابت التظاهرة، التي شارك فيها حشود كبيرة من سكان مدينة تعز، العديد من شوارعها الرئيسية، حاملين لافتات كتبت عليها عبارات تطالب برفع الحصار عن تعز، وتندد بالصمت الدولي والأممي.

وقال المتظاهرون في البيان الصادر عن المسيرة: «إنهم؛ إذ يرحبون بفتح مطار صنعاء وميناء الحديدة؛ فإنهم يبدون أسفهم على حرمانهم من الاستفادة منها، ويؤكدون تشديدهم على سرعة فتح كل طرقات محافظة تعز».

وأعلن الجيش اليمني ارتكاب ميليشيات الحوثي، يوم أمس الأول الثلاثاء، 68 خرقاً للهدنة الأممية في مختلف جبهات القتال.

وأوضح المركز الإعلامي للقوات المسلحة اليمنية، أن الخروق توزّعت بين 21 في محور حيس جنوبي الحديدة، و16 خرقاً في جبهات محور تعز، و11 خرقاً جنوب وغرب وشمال غربي مأرب، و8 خروق في محور البرح غربي تعز، و7 خروق غربي حجة و3 في جبهة الملاحيظ بمحور صعدة، وخرقان في محور الضالع.

وتنوّعت الخروق بين محاولات تسلل باتجاه مواقع عسكرية غربي محافظة حجّة، وعمليات إطلاق نار بالدبابات والمدفعية والعيارات المختلفة، وبالطائرات المسيّرة المفخخة. إضافة إلى استحداث مواقع وتحصينات وكذا استقدام تعزيزات ونشر الطيران الاستطلاعي المسيّر بمختلف الجبهات.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"