عادي
ثقة مطلقة بقدرة الدولة على حماية الجميع

مواطنون: التلاحم بين القيادة والشعب سبيل الارتقاء بالمجتمع

19:50 مساء
قراءة 4 دقائق

الذيد: محمد الماحي

أكد مواطنون التقتهم "الخليج" أمس بمدينة الذيد، قوة التلاحم المجتمعي الحقيقي بين القيادة والشعب، عبر مختلف المجالات، في سبيل الارتقاء بمجتمع الدولة وجعلها لحمة واحدة تقف جنباً إلى جنب في سبيل رفعة الشعب والوطن. مشيرين الى أن القيادة والحكومة الرشيدة منحتهم فرصاً من ذهب، حيث وفرت لهم العيش الكريم، وأوجدت استقراراً اجتماعياً واقتصادياً ونفسياً ومنحتهم الأمن والأمان، لأن تواصل القيادة الرشيدة المباشر بالمواطنين جعلتهم قريبين من صنّاع القرار.

مناحي الحياة

وقال صالح عبد الرحمن الحمودي، إن الإمارات تتميز بقيادة رشيدة تستقبل أبناءها المواطنين، وتبادر إلى الاستماع لهم وتبادل الأحاديث معهم في مختلف مناحي الحياة. مؤكداً أن زيارة صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، دليل على تلاحم قيادة الإمارات مع شعبها، وحرصها على انتهاج كل السبل لتوفير وسائل العيش الكريم لأبناء الوطن.

لا حواجز

وأفاد هلال حمد الخاطري، بأن الحكومة وفرت أسباب الحياة الرغدة، وأتاحت لمواطنيها العيش الكريم الذي لا تجدها في أرقى دول العالم، وهذه ميزة تحسب للقيادة الرشيدة. كما أنها الدولة الوحيدة التي لا تضع حواجز بين الشعب والحكام، حيث بإمكان أي مواطن مقابلة الحاكم في أي وقت يشاء، وأبواب القيادة مفتوحة للجميع وتلك ميزة اضافية تحسب للإمارات. معبراً عن فرحته العامرة بتلك الزيارة الكريمة لصاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، التي أتت لتلمّس احتياجاتهم وتذليل الصعاب التي تجابههم.

العنصر البشري

ويقول حميد النقبي، إن دولتنا الحبيبة متمثلة في قيادتنا الرشيدة تحرص أشد الحرص على الاستثمار في العنصر البشري لأنه الاستثمار الحقيقي، وتعمل جاهدة على توفير التنمية، وتولي توفير العيش الكريم لمواطنيها اهتماماً كبيراً. مشيراً إلى أن استقبال صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله للمواطنين والاستماع لهم، أدخل البهجة والسرور في نفوسالجميع، فهي ترسخ لمبادئ الاتحاد واستكمال مسيرة البناء والنهضة.

ويقول عبيد الصقال، إن الدولة بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، تعمل جاهدة لتوفير الحياة الكريمة لجميع المواطنين، ما جعل شعبها من أكثر شعوب العالم سعادة. وأضاف "زيارة سموّه، إلى مدينة الذيد واستقبال للمواطنين من كل الإمارات الشمالية أثلجت صدورنا، فهي لفتة إنسانية من سموّه تعزز اللحمة الوطنية والترابط الأسري الإماراتي".

1

التواصل الصادق

وقال سلطان محمد معضد بن هويدن "ثقتنا مطلقة بقدرة حكومة دولة الامارات، على حماية الجميع، وتوفير الرعاية الكاملة لشعبها،حرصها على التواصل الصادق مع المواطنين لتشدّ على أيديهم، وتؤكد لهم أنها تتابعهم بفخر".

وأضاف أن زيارة سموّه أدخلت البهجة والسرور في نفوس المواطنين، فهي ترسخ لمبادئ الاتحاد واستكمال مسيرة البناء والنهضة، كما أن مسيرته ستكون حافلة بالعطاء وبناء الإنسان ودفع عجلة التنمية الثقافية والاقتصادية والاجتماعية.

وأكد عبدالرحمن درويش عبدالله، أن دولة الإمارات، لم تدخر جهدا في سبيل تحقيق السعادة لكل من يعيش على أرضها وتوفير سبل الحياة الكريمة له.

وأضاف "على الرغم من مسؤوليات صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد الكبرى، في ظل ما يشهده العالم من متغيرات صعبة، فإن سموّه يهتم بالصغير قبل الكبير، بتواصل مباشر وليس عبر وسطاء.

1

كرامة إنسانية

وقالت فاطمة البلوشي، إنها تشعر بالفخر دائماً بوطنها الإمارات لما يوفره من عيش كريم. وهي تشعر بالسعادة في كل لحظة تعيشها على أرض وطنها الإمارت الذي أسسه زايد الخير على المحبة والمودة والتعايش مع الآخر بسلام.

وتقول فاطمة المنصوري، إن لإمارات الحبيبة أعطتنا الكثير حتى نكون أسعد شعب وهذا بفضل قيادة حكيمة تلبّي كل ما يتمناه الشعب من عيش كريم ورفاهية. لافتة الى أنها وفرت مقومات السعادة لكل من يعيش على أرض هذا الوطن بتقديم الحياة الكريمة والخير للجميع دون استثناء.

أما محمد راشد رشود، فيرى أن التلاحم بين قيادة الدولة وشعبها نموذج استثنائي، يؤكد أهمية حرص القيادة على التواصل المستمر مع شعبها في سبيل تلبية احتياجاتهم والتعرف إلى تفاصيل حياتهم، ودعوتهم كذلك نحو المشاركة الفعالة في مختلف القرارات.

وأشاد بمبادرات صاحب السموّ رئيس الدولة، حفظه الله، التي تدل كل يوم على أن سموّه يسير على النهج والفكر والرؤية التي سار عليها القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد، طيب الله ثراه.

المنهجيات الخاصة

ويقول محمد سلطان الخاصوني، إن دولة الإمارات تتبنّى الاستراتيجيات والمنهجيات الخاصة التي تعمل على خدمة المواطن وتذلل العقبات في سبيل تحقيق الطموحات والمطالبات، ودعم القضايا الوطنية التي تشغل بال المواطنين وتجد الحلول السريعة لها بمجرد وصولها إلى القيادة، منذ عهد المغفور له الشيخ زايد، إلى عهد الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، طيّب الله ثراهما، وستتواصل بقيادة صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، حفظه الله، الذي سيكمل مسير الآباء المؤسسين ويزيد قوة الالتفاف الوطني.

وذكر سعيد بالليث الطنيجي، أن دولة الإمارات أكرمها الله بقيادة همها الأول والأخير راحة وتلبية احتياجات الشعب، وجعلتهم في المقام الأول وعلى رأس أولوياتها، عبر تتبع تفاصيل أمورهم الحياتية لتوفير سبل المعيشة الكريمة لهم ولأبنائهم من الأجيال القادمة، حيث إن مجتمع الإمارات مثال يحتذى في التلاحم والتعاضد المستمد من عهد الآباء المؤسسين، عبر مختلف المبادرات والمشاريع التي ترفع جودة الحياة الكريمة.

الأجياله القادمة

وقال مصبّح بطي القايدي، إن التلاحم بين القيادة والشعب في الإمارات لم يأت من فراغ، وإنما هو نتيجة لما قدمته الإمارات منذ عهد الاتحاد التي جعلت المواطن نصب أعينها وركزت على بناء مستقبل له ولأجياله القادمة، عبر توفير مختلف متطلبات الحياة من المسكن والتعليم والصحة والعمل والحياة الاجتماعية والتماسك والترابط الأسري، وغيرها التي لا تعدّ ولا تحصى وتجدها واضحة وبارزة من قوة ومتانة اللحمة الوطنية التي تجمع بين القيادة والشعب وتجعلهم يداً بيد في سبيل الإعلاء والارتقاء من مجتمع الإمارات.

وذكر ضحي حارب المنصوري، أن مجالس حكام الإمارات مفتوحة أمام المواطنين وأبوابها لا ترد السائل، بل تعمل على الترحيب والاستماع إلى كافة شرائح المجتمع في سبيل النهوض بهم، وهذا الملاحظ في سرعة وقوة الاستجابة السريعة والفورية لمختلف المبادرات التي تطلقها حكومة الإمارات من قبل الشعب، وكذلك بالنسبة للاستجابة الفورية لاحتياجات الشعب حتى قبل أن يدلي بها، وهذه السلاسة في التعامل بين القيادة والشعب أسلوب استثنائي دفع بالإمارات لتصبح معلماً من معالم العالم ونموذجاً متفرداً في التلاحم المجتمعي الحقيقي.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"