كشفت وسائل إعلام أمريكية بينها «نيويورك تايمز» أن الاستخبارات الأمريكية لا تتلقى بيانات كافية من كييف حول موقف الجيش الأوكراني، مما يصعّب على إدارة جو بايدن، اتخاذ قرارات بشأن إرسال المساعدات العسكرية بمليارات الدولارات إلى الجيش الأوكراني، ويدفع كبار المسؤولين إلى الحيرة بعد أن زوّدتهم الحكومة الأوكرانية ببيانات وتفاصيل غير كافية حول «الخطط العملياتية» التي أظهرت لاحقاً ثغرات عسكرية، في وقت اضطرت فيه القوات الأوكرانية، أمس الأربعاء، إلى مزيد من التراجع حول مدينة سيفيرودونتسك في إقليم دونباس بسبب ضراوة الهجمات الروسية.
وأقر الحاكم الأوكراني للمنطقة بتقدم القوات الروسية التي أصبحت «تسيطر على جزء كبير من سيفيرودونتسك». وفي سياق آخر قال المتحدث باسم الكرملين، ديمتري بيسكوف، أمس، إن الحبوب الروسية لن تسلّم للأسواق الدولية حتى تُرفع العقوبات الغربية عن موسكو، بينما أكد وزير الخارجية سيرغي لافروف أن موسكو «مستعدة»، بالتعاون مع أنقرة، لضمان أمن السفن المحمّلة حبوباً التي تبحر من المرافئ الأوكرانية.
