عادي
خلال جلسة حوار طنجة حول الأديان

علي النعيمي:اتفاقية السلام الإبراهيمي تحمل رؤية استراتيجية للسلام في المنطقة

00:10 صباحا
قراءة دقيقتين
الدكتور علي النعيمي يشارك في جلسة حوار

أبوظبي: «الخليج»
شارك الدكتور علي راشد النعيمي رئيس لجنة شؤون الدفاع والخارجية والداخلية في المجلس الوطني الاتحادي، في أعمال الجلسة الخامسة لملتقى حوار طنجة حول الأديان والتي عقدت بعنوان «ما هي الآفاق على المدى القريب والمتوسط لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا»، في المملكة المغربية.

أشار الدكتور علي النعيمي إلى ضرورة تغيير وجهة النظر الغربية تجاه دول المنطقة وطبيعة العلاقات بينهم، حيث ترى بعض الدول الغربية أن لديها وصاية على دول الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، موضحاً أن الوضع السياسي والتاريخي قد تغير على مدى السنوات الماضية، ويجب النظر للعلاقة بين الدول على أنها شراكة حقيقية تؤسس بين طرفين، مؤكداً أن أمن المنطقة يؤثر بشكل مباشر في أمن أوروبا، والعكس كذلك.

وشدد على أهمية تطور وتغير النهج الأوروبي في التعاطي مع قضايا منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا الشمالية خاصة القضية الفلسطينية، حيث لازالت الدول الأوروبية تتعامل مع القضية الفلسطينية بالنهج ذاته وبصورتها القديمة، على الرغم من التغيرات والتحولات في المنطقة، مشيراً إلى أن هناك فرصة لأوروبا للقيام بدور أكبر وأكثر حيوية والمساهمة في تحقيق الأمن والاستقرار، وتعزيز فرص النماء لشعوب المنطقة ككل.

وأضاف أن اتفاقية السلام الإبراهيمي تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار لشعوب المنطقة وعلى رأسها الشعب الفلسطيني، مشيراً إلى أنها اتفاقية يجب فمهما بشكلها الشمولي، وتمثل أداة تغيير للمنطقة، وتحمل رؤية استراتيجية لتنعم المنطقة بالسلام، ونتمنّى من شركائنا الدوليين أن يدركوا أن المنطقة قد تغيرت، وأن جميع شعوبها تتطلع إلى السلام كحاضنة لكل المشاريع والمبادرات.

كما تطرّق الدكتور علي النعيمي إلى مسألة القلق السائد لدى بعض الدول الإفريقية والآسيوية حول للأزمة الأوكرانية وآثارها، وزيادة أنشطة الجماعات الإرهابية في مختلف تلك المناطق، خاصة في دول الساحل الإفريقي، حيث إن التنظيمات والميليشيات الإرهابية تستغل مختلف الأزمات لتزيد من نشاطها وامتدادها في مختلف المناطق التي يمكن استغلالها في تنفيذ أجندتها.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"