عادي
بحضور 58 خبيراً وفنياً يمثلون 16 دولة

«جائزة خليفة الدولية لنخيل التمر» تنظم ندوة حول زراعة الأنسجة

14:52 مساء
قراءة دقيقتين
أبوظبي: «الخليج»
نَظَّمَت الأمانة العامة لجائزة خليفة الدولية لنخيل التمر والابتكار الزراعي مساء أمس الأول، ندوة علمية افتراضية بعنوان زراعة الأنسجة ونظام التتبع عند نخيل التمر، قدمها الدكتور مصطفى آيت شيت، خبير دولي متخصص في زراعة أنسجة النخيل من المملكة المغربية، بحضور 58 من الخبراء والمختصين والمهتمين بزراعة النخيل وإنتاج التمور بشكل عام، يمثلون 16 دولة.
وأشار الدكتور عبد الوهاب زايد، أمين عام الجائزة، إلى أن هذه الندوة تأتي ضمن توجيهات الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، رئيس مجلس أمناء الجائزة، في إطار التزام الجائزة بنشر المعرفة العلمية المتخصصة بزراعة النخيل وإنتاج التمور.
وأكد: نزولاً عند رغبة الزملاء الباحثين والأكاديميين وتفعيلاً لاقتراح الزملاء، تتشرف الأمانة العامة للجائزة بأن تطلق سلسلة من المحاضرات العلمية الافتراضية المتخصصة في مجال الزراعة النسيجية وإنتاج فسائل نخيل نسيجية وما رافق هذه الصناعة من تحديات، حيث تعمل على استضافة عدد من الخبراء والمختصين في هذا المجال على المستوى الإقليمي والدولي ونتشرف أن تكون البداية مع أحد الخبراء الدوليين في مجال الزراعة النسيجية. حيث أخذت الأمانة العامة للجائزة على عاتقها تنظيم ست محاضرات في هذا المجال، ومحاضرة اليوم هي الأولى في هذه السلسلة.
وأشار الدكتور آيت شيت إلى أن الطريقة الوحيدة لإكثار الأصناف المطلوبة من نخيل التمر على نطاق واسع وفي وقت قصير نسبياً هي استخدام زراعة الأنسجة في وقت يتزايد الطلب اليوم على نباتات النخيل نظراً للبرامج الطموحة التي تم إطلاقها في العديد من البلدان المنتجة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وآسيا، وكذلك البلدان الأخرى التي أدخلت هذا المحصول مؤخراً مثل أمريكا اللاتينية، بالتالي فإن هذه هي أفضل طريقة لتبادل الأصناف المرغوبة من بلد إلى آخر دون مخاطر انتشار الأمراض والآفات.
وأضاف آيت شيت بأن إكثار نخيل التمر عملية طويلة يمكن أن تستغرق ما يصل إلى خمس سنوات من بداية الفروع إلى النباتات الجاهزة للزراعة في الحقل يكاد يكون من المستحيل تمييز الأنماط الجينية التي يتم تكاثرها بناء على نمطها الظاهري في المختبر أو حتى في البيوت الزجاجية، لذلك تم اتخاذ تدابير صارمة للغاية من أجل تتبع كل دفعة وكل مصنع خلال عملية الإنتاج، مؤكداً أن إنتاج عدد كبير من النباتات خلال فترة زمنية قصيرة نسبياً ميزة كبيرة في زراعة الأنسجة، ومع ذلك نحتاج أيضاً إلى التأكد من أن النباتات التي تم الحصول عليها صحيحة للزراعة. وأشار خلال المحاضرة إلى الأساليب المستخدمة للمصادقة على النباتات المشتقة من زراعة الأنسجة من أجل تزويد منتجي التمور بمعظم النباتات الخالية من الأمراض، سريعة النمو، متجانسة وصحيحة النوع.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"