دبي: «الخليج»
أعلنت «خزنلي»، المنصة الرقمية لخدمات التخزين والتجهيز والتوصيل والتحصيل، التي تتخذ من القاهرة مقراً لها، عن نجاحها في جذب تمويل بقيمة 2.5 مليون دولار ضمن جولة تمويل تأسيسية.
وقاد الجولة التمويلية كل من صندوق «أرزان فينتشر كابيتال» الكويتي الذي يركز استثماراته على الشركات الناشئة المبتكرة في مراحلها الأولى، وصندوق «شروق بارتنرز» الإماراتي الذي يوجه استثماره إلى الشركات الناشئة العاملة في مجال التكنولوجيا في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وباكستان. كما ضمت الجولة مجموعة من المستثمرين، صندوق «كاميل فينتشرز» الذي يركز على شركات التكنولوجيا المالية «Fintech»، بالإضافة إلى «أفيروس فينتشرز» والعديد من المستثمرين الآخرين.
وسيؤول التمويل إلى تطوير منتجات وخدمات «خزنلي» وزيادة مرافقها الحالية أربعة أضعاف. كما سيتم دعم التوسع الجغرافي مع مضي «خزنلي» في مسار نموها السريع خلال عام 2022.
المنصة التي أسسها محمد يونس (الرئيس التنفيذي) وأسامة الجمالي (المدير التنفيذي للشؤون التجارية) ومحمد منتصر (المدير التنفيذي لتجربة العملاء) وأحمد دويدار (المدير التنفيذي للتكنولوجيا)، ترسم اليوم مشهد التجارة الإلكترونية المستقبلي في مصر من خلال حلول إلكترونية سهلة الاستخدام، واضحة التكلفة ومتعددة القنوات تساعد التجار على تنمية أعمالهم وتعزيز رقمنة عملياتهم اليومية.
ومن خلال باقاتها البسيطة والشفافة القائمة على الاشتراك الشهري، تعد منصة «خزنلي» الرقمية حلًا شاملًا لكامل عمليات تلبية الطلبات، من التخزين إلى خدمات التجهيز والتغليف، والنقل، والتوصيل والتحصيل. وتسمح المنصة الشاملة لتجار التجزئة ورواد الأعمال في مجال التجارة الإلكترونية بتحسين رقمنة عمليات تلبية الطلبات عند بيع منتجاتهم عبر الإنترنت إلى المستهلك مباشرة أو من خلال فروع البيع أو من خلال المنصات الإلكترونية أو عبر الحدود أو من خلال مزيج من هذه القنوات.
وقال محمد يونس، الشريك المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة «خزنلي»: «يسعدني أن أعلن عن نجاح جولتنا التمويلية التأسيسية، مما سيدعمنا في وضع خزنلي كشركة رائدة إقليمياً في مجال تلبية الطلبات والخدمات اللوجستية والاستمرار في رسم مشهد مستقبل التجارة الإلكترونية في مصر وخارجها».
ومنذ تأسيسها في عام 2021، أصبحت «خزنلي» الشريك المفضل لعدد متزايد من التجار، بما في ذلك بعض الشركات الأكثر رواجًا في مصر في مختلف القطاعات، من الملابس إلى الإلكترونيات والإكسسوارات المنزلية والسلع الاستهلاكية سريعة الحركة. وتضم مجموعة العلامات التجارية التي تستخدم خدمات «خزنلي» «إكس بي آر إس» التابعة لشركة «ترايدلاين» و«مزارع»، وغيرها. وحتى الآن، بلغ إجمالي قيمة البضائع التي تولت «خزنلي» معاملتها رقماً مكوناً من 8 أرقام، كما دعمت منصتها العملاء في أكثر من 16 ألف نشاط يعتمد على الخدمة الذاتية.
وتخطط «خزنلي» لمواصلة توسيع منتجاتها القائمة على تحليل البيانات، مثل منتجها الرائد «موبايل دارك ستورز»، الذي يرتقي بتجربة التجار من خلال التنبؤ بالمنتجات التي سيتم تخزينها بما يتماشى مع طلب السوق، ويعزز كذلك تجربة المتسوقين من خلال ضمان توفير التوصيل الفوري.
وقال تامر عازر، الشريك في صندوق شروق بارتنرز: «بزيادة معدل نمو التجارة الإلكترونية على مستوى العالم، لا سيما في أعقاب التغييرات الجذرية التي شهدتها خلال الجائحة، فقد تبينت أهمية قطاع الخدمات اللوجستية وتلبية الطلبات في كافة القطاعات والمناطق. وبالإضافة إلى تمكين الملايين من رواد الأعمال والشركات، تسهل التجارة الإلكترونية عملية الوصول إلى العملاء في جميع أنحاء العالم، كجزء من سوق عالمية متزايدة النمو. نحن سعداء بالعمل مع «خزنلي» وفريقها المتميز، إذ نؤمن إيمانًا راسخًا بقدرة منتجاتها وخدماتها على دفع عجلة قطاع تلبية الطلبات في مصر والمنطقة ككل، من خلال الحرص على تلبية حاجات كل من المشترين والبائعين. نحن متشوقون بشدة لأن نكون جزءًا من رحلتهم».
وتعد التجارة الإلكترونية إحدى القوى المحرّكة للاقتصاد المصري، ومن المتوقع أن تنمو بنسبة 30% في عام 2022، مدفوعة بتزايد عدد المتسوقين الأصغر سنًا وبارتفاع الدخل. وسيصل حجم السوق الرسمي المقدر للتجارة الإلكترونية في عام 2022 إلى 7.5 مليار دولار في مصر و50 مليار دولار في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا.
