عادي

شي يجدد التأكيد لبوتين دعم الصين لسيادة روسيا وأمنها

22:29 مساء
قراءة دقيقتين
بكين - أ ف ب
جدّد الرئيس الصيني شي جين بينغ، الأربعاء، التأكيد لنظيره الروسي فلاديمير بوتين دعمه لسيادة روسيا وأمنها، على الرغم من الحرب في أوكرانيا، مجازفاً بتوتير العلاقات بين بكين والدول الغربية.
وقال شي لبوتين بحسب ما نقلت عنه وكالة «أنباء الصين الجديدة» إن «الصين راغبة في مواصلة دعم روسيا في قضايا تمثل مصالح أساسية وتثير مخاوف رئيسية مثل السيادة والأمن».
وبحسب التقرير عن المكالمة التي جرت يوم عيد ميلاد الرئيس الصيني الـ 69، لم يذكر شي أي قضية محددة مثل أوكرانيا أو تايوان.
من جانبه، أشار الكرملين إلى أن الرئيسين اتفقا «على توسيع التعاون في مجالات الطاقة والمال والصناعة والنقل وغيرها، مع الأخذ في الاعتبار الوضع الاقتصادي العالمي الذي تعقّد بسبب العقوبات غير الشرعية الغربية».
وأضافت الرئاسة الروسية أن الرئيسين ناقشا أيضاً «تطوير العلاقات العسكرية والعسكرية- التقنية» مشيرة إلى أن المكالمة كانت «ودية». وأكدت أن شي وبوتين أعربا أيضاً عن نيّتهما «بناء نظام علاقات دولية متعدد الأقطاب وعادل».
واعتبر شي الأربعاء أنه «على الرغم من الاضطرابات العالمية، فإن العلاقات بين الصين وروسيا أبقت على دينامية تطوّر جيّدة»، داعياً إلى «تعاون استراتيجي وثيق أكثر» بين بكين وموسكو. وعرض الرئيس الصيني أيضاً رؤيته لوضع حدّ للحرب في أوكرانيا. وقال: «على كل طرف أن يقدّم حلاً ملائماً وبشكل مسؤول»، مشيراً إلى أن الصين مستعدّة للعب دور في الأزمة.
وفرضت الدول الغربية عقوبات غير مسبوقة على روسيا، بسبب حرب أوكرانيا، وتعد موسكو أن الأوروبيين والأمريكيين تسببوا بذلك بتباطؤ اقتصادي عالمي.
تعود آخر مكالمة أعلن عنها بين شي وبوتين إلى أواخر فبراير/ شباط الماضي. ومنذ وصوله إلى الحكم في الصين عام 2012، التقى شي نظيره الروسي أكثر من ثلاثين مرة. وفي مؤشر واضح على قربهما، دشّنت الصين وروسيا الجمعة الماضي أول جسر يربط البلدين. ويمتدّ الجسر على كيلومتر كامل ويربط من فوق نهر آمور، مدينة هيهو في شمال الصين بمدينة بلاغوفيشتشينسك في أقصى الشرق الروسي.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"