قتل قيادي في تنظيم حراس الدين المرتبط بتنظيم «القاعدة» ليل الإثنين في ضربة أمريكية في محافظة إدلب في شمال غربي سوريا، فيما أكدت الأمم المتحدة أن حصيلة القتلى المدنيين في سوريا تتجاوز 306 آلاف منذ 2011.
وأعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي «سنتكوم» في بيان أن أبا حمزة اليمني كان يتنقّل بمفرده على دراجة نارية أثناء الضربة، مؤكدة أن المؤشرات الأولى تبين عدم إصابة مدنيين.
وأضافت: «القضاء على هذا القيادي البارز سيعيق قدرة تنظيم «القاعدة» على شنّ هجمات ضد مواطنين أمريكيين وضد شركائنا وضد المدنيين الأبرياء في سائر أنحاء العالم». ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية عن مسؤول مطّلع على العملية قوله إن الولايات المتحدة واثقة إلى حد بعيد من أن الضربة التي نفّذتها طائرة بدون طيار أدت إلى مقتل أبو حمزة اليمني.
وأكد المرصد السوري، الذي يضم شبكة واسعة من الناشطين على الأرض، مقتل اليمني في العملية الأمريكية التي استهدفته قبل منتصف الليل على الطريق الذي يربط مدينة إدلب وبلدة قميناس (جنوب شرقي إدلب). وأشار المرصد إلى أنها المرة الثانية التي يتم فيها استهداف اليمني؛ إذ كان قد نجا في ضربة مشابهة العام الماضي.
وذكرت وسائل إعلام أن عناصر من «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً)، التي تسيطر على المنطقة، سرعان ما انتشروا في المكان بعد الضربة ونقلوا جثة اليمني المتفحمة. والعملية الأخيرة هي الثانية التي تنفّذها القوات الأمريكية في يونيو/حزيران الجاري ضد قيادي إرهابي في سوريا.
وفي 16 الجاري، ألقت القوات الأمريكية القبض على هاني أحمد الكردي، القيادي البارز في تنظيم «داعش»، في منطقة تحت سيطرة فصائل موالية لأنقرة في شمالي محافظة حلب المجاورة.
من جهة أخرى، قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن 306887 مدنياً قتلوا في سوريا خلال الصراع منذ مارس/آذار 2011 فيما قال إنه أعلى تقدير حتى الآن.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليت إن هذا التحليل سيعطي إحساساً أوضح بحدة وحجم الصراع. وشملت الحصيلة أولئك الذين قتلوا نتيجة الحرب وليس من ماتوا بسبب نقص الرعاية الصحية أو الحصول على الطعام أو المياه النظيفة.
إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن خمسة مدنيين قتلوا وجُرحت امرأتان وطفل برصاص مسلحين في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
وذكرت تقارير إعلامية أن من بين القتلى الأمين السابق لفرع درعا في حزب البعث كمال العتمة. وقال الفرع إن ذلك جاء بعدما اقتحمت «عصابات مسلحة» منزل أحمد زكريا العتمة قرب دوار التحفة شمالي مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
وأضافت أن الهجوم أدى أيضاً إلى مقتل 4 أشخاص آخرين كانوا موجودين في المنزل من بينهم طفل وإصابة امرأتين إصابات حرجة.
(وكالات)
وأعلنت القيادة المركزية للجيش الأمريكي «سنتكوم» في بيان أن أبا حمزة اليمني كان يتنقّل بمفرده على دراجة نارية أثناء الضربة، مؤكدة أن المؤشرات الأولى تبين عدم إصابة مدنيين.
وأضافت: «القضاء على هذا القيادي البارز سيعيق قدرة تنظيم «القاعدة» على شنّ هجمات ضد مواطنين أمريكيين وضد شركائنا وضد المدنيين الأبرياء في سائر أنحاء العالم». ونقلت شبكة «سي إن إن» الإخبارية الأمريكية عن مسؤول مطّلع على العملية قوله إن الولايات المتحدة واثقة إلى حد بعيد من أن الضربة التي نفّذتها طائرة بدون طيار أدت إلى مقتل أبو حمزة اليمني.
وأكد المرصد السوري، الذي يضم شبكة واسعة من الناشطين على الأرض، مقتل اليمني في العملية الأمريكية التي استهدفته قبل منتصف الليل على الطريق الذي يربط مدينة إدلب وبلدة قميناس (جنوب شرقي إدلب). وأشار المرصد إلى أنها المرة الثانية التي يتم فيها استهداف اليمني؛ إذ كان قد نجا في ضربة مشابهة العام الماضي.
وذكرت وسائل إعلام أن عناصر من «هيئة تحرير الشام» (جبهة النصرة سابقاً)، التي تسيطر على المنطقة، سرعان ما انتشروا في المكان بعد الضربة ونقلوا جثة اليمني المتفحمة. والعملية الأخيرة هي الثانية التي تنفّذها القوات الأمريكية في يونيو/حزيران الجاري ضد قيادي إرهابي في سوريا.
وفي 16 الجاري، ألقت القوات الأمريكية القبض على هاني أحمد الكردي، القيادي البارز في تنظيم «داعش»، في منطقة تحت سيطرة فصائل موالية لأنقرة في شمالي محافظة حلب المجاورة.
من جهة أخرى، قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، اليوم الثلاثاء، إن 306887 مدنياً قتلوا في سوريا خلال الصراع منذ مارس/آذار 2011 فيما قال إنه أعلى تقدير حتى الآن.
وقالت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان ميشيل باشليت إن هذا التحليل سيعطي إحساساً أوضح بحدة وحجم الصراع. وشملت الحصيلة أولئك الذين قتلوا نتيجة الحرب وليس من ماتوا بسبب نقص الرعاية الصحية أو الحصول على الطعام أو المياه النظيفة.
إلى ذلك، ذكرت وكالة الأنباء السورية «سانا» أن خمسة مدنيين قتلوا وجُرحت امرأتان وطفل برصاص مسلحين في مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
وذكرت تقارير إعلامية أن من بين القتلى الأمين السابق لفرع درعا في حزب البعث كمال العتمة. وقال الفرع إن ذلك جاء بعدما اقتحمت «عصابات مسلحة» منزل أحمد زكريا العتمة قرب دوار التحفة شمالي مدينة الصنمين بريف درعا الشمالي.
وأضافت أن الهجوم أدى أيضاً إلى مقتل 4 أشخاص آخرين كانوا موجودين في المنزل من بينهم طفل وإصابة امرأتين إصابات حرجة.
(وكالات)
