استطلاع: محمد الوسيلة
أشاد عدد من مسؤولي الفجيرة، بخطاب صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد، آل نهيان، وعدّوه يحدد معالم أهداف دولة الإمارات المستقبلية، حيث تضمن الكثير من الرؤى. موضحين أن سموّه أكد نهج الدولة الثابت في تحقيق السلام في المنطقة، وتعزيز قيم التعايش السلمي.
وأكدوا أن سموّه، مدرسة متفردة في القيادة والرؤى الحكيمة، معبرين عن سعادتهم بما جاء في الخطاب.
خارطة طريق
أشاد اللواء محمد بن غانم الكعبي، القائد العام لشرطة الفجيرة، بخطاب صاحب السموّ رئيس الدولة، وقال إنه خارطة طريق في جميع جبهات العمل وان الخطاب أكد نهج الدولة الثابت في تحقيق السلام في المنطقة.
وأضاف أن شعب الإمارات غمرته السعادة باطلالة سموّه البهية في أول خطاب له، حيث أمن سموّه على دور المواطن كونه محور التنمية ومساهمة المقيم في نهضة الدولة وأن سموّه في خطابه الضافي ترحم على سلفة المغفور له الشيخ خليفة، ووضح دوره في قيادة مسيرة الوطن كما بين نهج المؤسس المغفور له الشيخ زايد وإخوانه حكام الإمارات في تأسيس الاتحاد، وان خطاب سموّه كشف عن تهج ورؤى صاحب السموّ رئيس الدولة حفظه الله لمستقبل الإمارات في جميع ميادين العمل.
رؤى حكيمة
أشاد المهندس علي قاسم، مدير مؤسسة الفجيرة للموارد الطبيعية بخطاب صاحب السموّ رئيس الدولة، وقال: سعدنا بإطلالته، وهو ليس بغريب على شعبة بعد أن تقلد مناصب قيادية عدة أسهمت في تعزيز مسيرة الإمارات التنموية. وخطاب سموّه يعد برنامج عمل واضح المعالم في كل مفاصل إدارة الدولة بعد أن تطرق لسياسة الدولة الخارجية والبرنامج الاقتصادي وتحدث عن دور المقيمين في بناء الوطن حيث يتعايش شعب الإمارات مع 200 جنسية جعلت من الإمارات وطنا لها.
منظومة تنموية
يقول المهندس محمد عبيد بن ماجد، مدير دائرة الصناعة والاقتصاد بحكومة الفجيرة «نحن شعب الإمارات سعداء بالاستماع لأول خطاب لصاحب السموّ رئيس الدولة الذي ابتدره بالترحم على المغفور له الشيخ خليفة، مشيدا بتجربته في التمكين التي رسخ من خلالها منظومة الدولة التنموية، وتحدث عن قيم القيادة والريادة التي أسسها المغفور زايد وإخوانه، وشكلت معين له في ترسيخ القيادة الجماعية".
