عادي
أكدوا أنه يثبت أن وصول الإمارات للمريخ لم يكن سوى بداية

أكاديميون: صندوق دعم الفضاء خطوة لبناء إستراتيجية متكاملة

21:45 مساء
قراءة دقيقتين
9

العين: منى البدوي

أكد عدد من الأكاديميين أن إطلاق دولة الإمارات، للصندوق الوطني لدعم قطاع الفضاء، يؤكد حكمة القيادة الرشيدة، وحرصها على دخول الدولة إلى ساحة صناعة الفضاء. كما يؤكد ريادتها في الفضاء، موضحين أن المشروع يزيد مساهمة قطاع الفضاء الإماراتي في تنويع الاقتصاد الوطني للدولة.

قال الدكتور السيد بخيت، أستاذ إعلام بجامعة زايد، المشروع يؤكد دخول دولة الإمارات وبقوة إلى ساحة صناعة الفضاء، وخطوة أساسية لبناء إستراتيجية متكاملة، ويثبت أن وصول الإمارات للمريخ، لم يكن سوى بداية لتبني إستراتيجية جديدة تتعامل مع صناعة الفضاء بشكل متكامل، تعليماً وصناعة وبناء كوادر، وتشجيع قطاعات متنوعة، للعمل معاً وتحفيز القطاع الخاص للمشاركة، وبناء ثقافة وجيل جديد يهتم بصناعة الفضاء.

وأضاف أن المشروع يؤكد ريادة دولة الإمارات في الفضاء، وحرصها على إنشاء جيل عربي يهتم بصناعة المستقبل لأنها صناعات حيوية. مشيراً إلى أهمية إنشاء أول قمر صناعي عربي، للاستشعار المداري يوفر بيانات متواصلة عن الفضاء على مدار الساعة، وهو ما يساعد في توفير معلومات حيوية عن الحالات الجوية على مدار الساعة، ما سيؤدي في الوقت نفسه، إلى تطوير عمل القنوات التلفزيونية ووسائل الإعلام وتزويد أفراد المجتمع ببيانات للحالات الجوية أكثر دقة وصدقية، وهو ما سيحدث نقلة نوعية في شكل وطريقة نقل أخبار المناخ.

الدكتورة ابتهال محمود أبو رزق، نائبة رئيس جامعة العين لشؤون التطوير والمتابعة، قالت إن المبادرات الوطنية المبتكرة التي تسهم في خدمة البشرية ليست غريبة على دولة الإمارات وقيادتها الرشيدة، التي تؤكد للعالم نظرتها المستقبلية الحكيمة الثاقبة وحرصها على الاستراتيجيات السياسة الداعمة لعلوم وتكنولوجيا الفضاء وهو ما يعدّ تمهيداً لبناء مستقبل أكثر إشراقاً.

وأضافت أن التغير المناخي والاستدامة البيئية، من أبرز القضايا التي تشغل العالم، والاهتمام بهذا المجال خطوة رائدة عالمياً، حيث إن الفوائد التي ستعود على الدولة لا يمكن حصرها عبر المشروع، سواء تأهيل وتطوير كوادر وطنية في هذا القطاع الحيوي واستفادة العالم من المشروع على جميع الصعد.

الدكتور محمد رشاد، رئيس قسم الإعلام بكلية الخوارزمي الدولية، أكد أن المشروع استكمال للريادة الإماراتية في الفضاء عالمياً، حيث إنه سيقدم جملة من الخدمات الاقتصادية والأمنية، فضلاً عن الخدمات ذات التأثير الإيجابي فيعلى الحياة اليومية للأفراد، وهو ما يؤكد أهمية المشروع والرؤية الثاقبة للقيادة الحكيمة، وحرصها على زيادة مساهمة قطاع الفضاء الإماراتي في تنويع الإقتصاد الوطني للدولة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"