عادي

دراسة: «جراحة فرعونية» قد تنقذ آلاف المرضى

19:16 مساء
قراءة دقيقة واحدة
ارتفاع_ضغط_الدماغ

كشفت دراسة حديثة عملية جراحية كان يمارسها المصريون القدماء «الفراعنة»، ويعتقد أنها من ‏الممكن أن تنقذ الآلاف الذين يعانون إصابات في الدماغ كل عام.‏

ويتلخص الإجراء الجراحي، المسمى ب«استئصال القحف المزيل للضغط»، في إحداث ثقب في الجمجمة لتخفيف التورم والضغط على الدماغ، في إجراء مشابه للإجراء الذي استخدمه المصريون القدماء، وفقاً لصحيفة «ديلي ميل» البريطانية.

وفي العملية يتم عمل ثقب أكبر بحجم 5 بوصات في الجزء الخلفي من الجمجمة، ويتم إزالة جزء من الغشاء المحيط بالدماغ، مما يقلل الضغط على الفور.

وفي إصابات الدماغ، قد يتجمع السائل داخل الجمجمة، مما يسبب ضغطاً يمكن أن يحد من تدفق الدم، وفي النهاية تبدأ خلايا الدماغ في الموت، ما يؤدي إلى فقدان الذاكرة والشلل أو حتى الموت.

وتوصلت الدراسة الجديدة المنشورة في مجلة «جاما نيولوجي» إلى أن المرضى الذين خضعوا للجراحة العتيقة أكثر عرضة للبقاء على قيد الحياة بمقدار الخمس، من أولئك الذين يتلقون العلاج القياسي.

وبحثت الدراسة في 408 مرضى خضعوا لعملية «استئصال القحف»، ووجدوا أنهم أكثر احتمالية للبقاء على قيد الحياة لمدة عامين بنسبة 21 في المئة، من أولئك الذين عولجوا بالأدوية والعقاقير الطبية، وكانوا أكثر عرضة لتحقيق الشفاء الجيد.

وكان من بين هؤلاء المرضى راسل رامبلن، البالغ من العمر 42 عاماً، الذي أجريت له عملية «استئصال القحف» في عام 2020 بعد تعرضه لحادث دراجة نارية، وتعافى تماماً منذ ذلك الحين، وفي وقت سابق من العام الحالي تم استبدال الجزء المفقود من جمجمته بلوحة من التيتانيوم.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"