عادي
استقبل الفريق التنفيذي للمشروع التطوعي «كنز الحياة»

نهيان بن مبارك: قيادتنا تراهن على ثروتنا الحقيقية من الكفاءات الوطنية

20:35 مساء
قراءة دقيقتين
نهيان بن مبارك

استقبل الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان، وزير التسامح والتعايش، الرئيس الأعلى ل«مركز الشيخ زايد للأبحاث الجينية»، الفريق التنفيذي للمشروع الوطني التطوعي «كنز الحياة» 2018 - 2032.

واطلع خلال اللقاء من الدكتورة مريم مطر، مؤسسة ورئيسة «جمعية الامارات للأمراض الجينية» على النتائج الباهرة بتنفيذ كل الأهداف الخمسة للمرحلة التأسيسية للمشروع، وتشكيل فريق مهني متطوع تمكن من التخطيط ووضع استراتيجية تطبيقية متكاملة، وتبنّي مبادرات دولية بمراجع علمية معتمدة، يُعنى برفع الوعي، وتثقيف المجتمع بأهمية حفظ الخلايا الجذعية، ومشتقاتها للاستخدامات العلاجية والوقائية، في إطار الحوكمة الوطنية المعتمدة، والفرص الذهبية لتعزيز جاهزية البنية التحتية لتلك الخدمات، بالشراكة مع الجهات المعنية الحكومية والخاصة، بما يخدم الأهداف الوطنية لدولة الإمارات، وبالأخص تأهيل الكوادر الوطنية التخصصية، وتفعيل الابتكار في قطاع الأبحاث والخدمات في قطاع التعليم الصحي، وخلق نظام بيئي فعّال وتحفيز السياحة العلاجية.

وقال الشيخ نهيان بن مبارك: إن المبادرات التطوعية في دولتنا الحبيبة خلقت بيئة من الشراكة الفعلية لدى الفئات المهنية في المجتمع المدني والحكومي، وأوجدت شبكة رسمية للتبادل المعرفي والمهني التطوعي، الذي رفع مكانة المجتمع الإماراتي في مصاف الدول المتقدمة في التسامح والتعايش، والتمكين السلس في جميع المدارس الطبية والبحثية العالمية، بتصور جديد وهوية إماراتية في إطار المراجع والاعتمادات الدولية.

وأضاف: قيادتنا الرشيدة تراهن على ثروتنا الحقيقية من الكفاءات الوطنية المتميزة دولياً ومحلياً، وأخصّ الدور المهني الرفيع، والعطاء التطوعي على مدى 18 عاماً متوالياً من الدكتورة مريم مطر، وأبارك لأبنائي في فريق «كنز الحياة»، بقيادة الدكتورة فاطمة الهاشمي، المديرة التنفيذية لمركز الأبحاث، والدكتورة شيخة المزروعي، رئيسة شعبة الإمارات للخلايا الجذعية، والدكتور عبد السلام البلوشي، جرّاح الأعصاب والعمود الفقري، وميثاء الفلاسي، منسقة المشروع.

وثمّن الدور الريادي والمستدام للجمعية والمركز، منذ التأسيس 2004 في المبادرات الوطنية التطوعية المستدامة التي أدّت دوراً محورياً في خلق بيئة متكاملة، بكل ما يعنى بالفحوص الوقائية والخدمات العلاجية والبرامج التثقيفية، والأولويات البحثية عن الاضطرابات الجينية والوراثية، والطب التجديدي، بدعم القطاعات المعنية في دولتنا الحبيبة. (وام)

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"