عمان - «الخليج»
هرب سجين أردني من مركز إصلاح وتأهيل السواقة، وهو أكثر السجون الأردنية حراسة، وسط إعلان حالة الطوارئ داخل السجن، وحملة تمشيط واسعة لضبط السجين الهارب.
وسارع الأمن العام الأردني إلى إصدار بيان أمني حول الحادثة في قت مبكر من صباح الاثنين، جاء فيه: «جرى تشكيل لجنة بحث وتحقيق في حادثة فرار نزيل في أحد مراكز الإصلاح والتأهيل».
وأضاف البيان: «لدى إجراء التفقد المسائي لنزلاء أحد المراكز لم يُعثر على ذلك النزيل داخل المركز حيث جرى على الفور فتح تحقيق للبحث عن هذا النزيل وإجراء التحقيق في كيفية فراره من داخل المركز».
- كيف تم الهروب؟
وفي تفاصيل عملية الهروب، رصد السجين شاحنتين تنقلان خزائن إلى داخل السجن، وتمكّن من الاختفاء في إحداهما، وكان على مسؤولي المهاجع تفقد النزلاء بعد الساعة الثانية عشرة ظهراً إلا أن عملية التفقد تأخرت بعض الوقت حسب ما نشره موقع «جفرا نيوز».
وأشارت التحريات الأولية إلى أن السجين اختفى في إحدى الخزائن المكدسة فوق بعضها البعض داخل الشاحنة، والتي من الصعوبة البالغة امكانية تفتيشها وتنزيلها عند البوابة مرة أخرى لوزنها الكبير وأعدادها الكبيرة.
وأثارت عملية الهروب النادرة ضجة واسعة في أوساط الشارع الأردني وعبر كثيرون عن تعجبهم من إمكانية سجين من الهروب في وضح النهار وإفلاته من الحراسة المشددة على السجن الواقع جنوبي الأردن على الطريق الصحراوي في منطقة مكشوفة.
