عادي

دبلوماسي أمريكي سابق يتوقع صفقة تبادل أسرى وشيكة مع روسيا

23:15 مساء
قراءة دقيقتين

واشنطن - أ ف ب

أعرب الدبلوماسي الأمريكي السابق، بيل ريتشاردسون، عن «تفاؤله»، الأحد، بشأن مفاوضات الإفراج عن نجمة كرة السلة النسائية الأمريكية، بريتني غراينر، المحتجزة في روسيا، في أطار صفقة تبادل سجناء «اثنين مقابل اثنين» محتملة.

وحكمت محكمة روسية، الخميس، على غراينر بالسجن تسع سنوات بتهمة تهريب المخدرات، وهي عقوبة قاسية أثارت استياء خاصة في عالم الرياضة.

وفي مقابلة مع قناة «أيه بي سي» التلفزيونية، قال السفير السابق الذي خاض مفاوضات لإطلاق سراح عدد من الأمريكيين المسجونين خارج بلادهم: «أنا متفائل. أعتقد أنه سيتم إطلاق سراحها».

واوضح «سيكون هناك تبادل للسجناء لكنني أعتقد أنه سيكون بناء على اثنين مقابل اثنين، خاصة بالنسبة لبول ويلان»، أحد عناصر مشاة البحرية السابقين الذي دين بالتجسس في يونيو/ حزيران 2020 وحكم عليه بالسجن 16 عاماً.

تمهد هذه الأحكام القاسية الطريق أمام تبادل محتمل للأسرى بين موسكو وواشنطن، رغم أن العلاقات الدبلوماسية بين البلدين متوترة للغاية منذ الهجوم الروسي على أوكرانيا.

وأكد وزير الخارجية الروسي، سيرجي لافروف، الجمعة، أن موسكو «مستعدة» لمناقشة تبادل سجناء مع واشنطن، وأشار وزير الخارجية الأمريكي، انتوني بلينكن، إلى أن بلاده «ستستمر» في مناقشة الأمر مع روسيا.

وأكدت الإدارة الأمريكية، الأسبوع الماضي، أنها قدمت اقتراحاً «جاداً» لروسيا للإفراج عن غراينر وويلان.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن الأمر يتعلق بمبادلة بريتني غراينر وبول ويلان، بفيكتور بوت وهو تاجر أسلحة روسي شهير مسجون في الولايات المتحدة.

إلا أن تصريح ريتشاردسون يثير تساؤلات حول هوية السجين الروسي الثاني المحتمل.

وفي يوليو/ تموز، طلبت عائلتا الأمريكيين المعتقليْن في روسيا من المفاوض الأمريكي للإفراج عن الرهائن بيل ريتشاردسون، محاولة تحريرهما من روسيا.

وريتشاردسون معروف منذ تسعينات القرن المنصرم بإجرائه مفاوضات لتحرير أمريكيين سُجناء في دول مثل كوريا الشمالية وبورما.

ورغم عمله بصفة شخصية، تحظى مفاوضاته بمباركة ضمنية من حكومة الولايات المتحدة.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"