عادي

قيمتها 144 مليون دولار..برازيلية تسرق لوحات من منزل والدتها

14:21 مساء
قراءة دقيقتين
ريو دي جانيرو - أ ف ب
أوقفت الشرطة البرازيلية، امرأة متهمة بابتزاز والدتها، وسرقتها بالتواطؤ مع أخرى، انتحلت صفة عرافة، وقُدّرت قيمة المسروقات، ومن بينها لوحات لرسامين بارزين بنحو 144 مليون دولار.
وأفادت وسائل إعلام محلية، الأربعاء، أن المسروقات تشمل 16 لوحة من بينها «أو سونو» و«سول بوينته»، وهما عملان للرسامة البرازيلية تارسيلا دو أمارال التي تُعد من أبرز الأسماء في تيار الحداثة البرازيلي، قُدّرت قيمتهما بعشرات ملايين الدولار.
وكانت الضحية البالغة 82 سنة، ورثت الأعمال الفنية من زوجها جان بوغيتشي، وهو هاوي جمع شهير توفي قبل سنوات.
وأوضح المحققون، أنّ الابنة عملت طوال أشهر على تدبير تفاصيل عملية السرقة بطريقة مدروسة للاستيلاء على ثروة والدتها.
واعتقلت الشرطة ثلاثة من شركائها في العملية، فيما لا تزال تبحث عن اثنين آخرين متواطئين كذلك.
وفي أوائل العام 2020، تلقت الضحية اتصالاً من عرافة قالت لها، إن ابنتها مريضة جداً، ثم أقنعتها بدفع مبالغ كبيرة لها، مقابل قيامها بـ«عمل روحاني» ينقذ الابنة.
وحُوّل مبلغ خمسة ملايين ريال برازيلي (نحو 981 ألف دولار) إلى حسابات عدد من المتواطئين في عملية السرقة.
ثم صرفت الابنة الموظفين الذين كانوا يعتنون بالوالدة، لإبقائها معزولة في المنزل خلال الجائحة. وخلال هذه الفترة، جُرّدت الوالدة من ممتلكاتها، وتحديداً من مجوهراتها، ومجموعة لوحاتها الثمينة التي تضم أعمالاً لتارسيلا دو أمارال وللرسام البرازيلي إميليانو دي كافالكانتي، وهو أيضاً أحد أبرز الأسماء في تيار الحداثة البرازيلية.
وعُثر على «سول بوينته»، وهي لوحة رسمتها تارسيلا دو أمارال سنة 1929 وقيمتها بـ 250 مليون ريال برازيلي (نحو 48,46 مليون دولار) تحت سرير في منزل أحد الموقوفين.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"