جنيف- رويترز
يبدو من شبه المؤكد استمرار أسوأ موجة جفاف تشهدها منطقة القرن الإفريقي منذ أكثر من 40 عاماً، بعد أن قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الجمعة: إن التوقعات للفترة من أكتوبر/ تشرين الأول حتى ديسمبر/ كانون الأول تظهر احتمالات كبيرة لاستمرار ظروف الجفاف بمستويات أعلى من المتوسط، وحذرت من كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل في ثلاث دول إفريقية.
وتؤكد أحدث التوقعات مخاوف وكالات الإغاثة التي تحذر منذ شهور من تفاقم عواقب الجفاف على إثيوبيا والصومال وأجزاء من كينيا، بما في ذلك خطر المجاعة في الصومال.
وقال جوليد أرتان مدير مركز إيجاد للتنبؤات والتطبيقات المناخية، وهو مركز إقليمي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية في شرق إفريقيا: «للأسف، تظهر نماذج توقعاتنا، وبدرجة عالية من الثقة، أننا ندخل الموسم الخامس على التوالي بدون أمطار في القرن الإفريقي».
وأضاف: «في إثيوبيا وكينيا والصومال نحن على شفا كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل».
ويتزامن الجفاف مع ارتفاع عالمي في أسعار الغذاء والوقود بسبب الحرب في أوكرانيا. وقال البنك الدولي في يونيو/ حزيران: إن من المتوقع أن يواجه ما يقدر بنحو 66.4 مليون شخص في منطقة القرن الإفريقي ضغوطاً غذائية أو أزمة غذائية أو مجاعة بحلول يوليو/ تموز.
يبدو من شبه المؤكد استمرار أسوأ موجة جفاف تشهدها منطقة القرن الإفريقي منذ أكثر من 40 عاماً، بعد أن قالت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية، الجمعة: إن التوقعات للفترة من أكتوبر/ تشرين الأول حتى ديسمبر/ كانون الأول تظهر احتمالات كبيرة لاستمرار ظروف الجفاف بمستويات أعلى من المتوسط، وحذرت من كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل في ثلاث دول إفريقية.
وتؤكد أحدث التوقعات مخاوف وكالات الإغاثة التي تحذر منذ شهور من تفاقم عواقب الجفاف على إثيوبيا والصومال وأجزاء من كينيا، بما في ذلك خطر المجاعة في الصومال.
وقال جوليد أرتان مدير مركز إيجاد للتنبؤات والتطبيقات المناخية، وهو مركز إقليمي للمنظمة العالمية للأرصاد الجوية في شرق إفريقيا: «للأسف، تظهر نماذج توقعاتنا، وبدرجة عالية من الثقة، أننا ندخل الموسم الخامس على التوالي بدون أمطار في القرن الإفريقي».
وأضاف: «في إثيوبيا وكينيا والصومال نحن على شفا كارثة إنسانية لم يسبق لها مثيل».
ويتزامن الجفاف مع ارتفاع عالمي في أسعار الغذاء والوقود بسبب الحرب في أوكرانيا. وقال البنك الدولي في يونيو/ حزيران: إن من المتوقع أن يواجه ما يقدر بنحو 66.4 مليون شخص في منطقة القرن الإفريقي ضغوطاً غذائية أو أزمة غذائية أو مجاعة بحلول يوليو/ تموز.