القاهرة: «الخليج»
حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، من تنامي ظاهرة البلوغرز، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المصورة، وما يبثه كثير منهم، من رسائل تنطوي على سلبيات خطيرة على المجتمع، حتى بلغ الأمر ببعضهم إلى المشاركة في حملات دعائية، أقل ما توصف به أنها عمليات احتيال مقنعة.
ولفت المرصد في بيان له، عبر صفحته الناطقة بالإنجليزية، إلى تبارى قطاعات واسعة من الشباب في تقديم المحتوى الأكثر إثارة، لجمع المزيد من المتابعين والإعجابات، مشيراً إلى أن كثيراً من المدونين من أصحاب تلك الحملات، لا يهمهم سوى جمع الأموال، حتى لو بلغ الأمر، حد التعاون مع بعض التنظيمات المتطرفة التي تسعى إلى استغلال هؤلاء، عبر دفعهم لنشر دعايات تخصهم، أو استمالة الشباب نحو المشاركة في منصات أخرى.
وحذر المرصد من المحتوي الذي يقدمه كثير من البلوغرز، الذين يعمدون إلى مشاركة تفاصيل حياتهم، ويصورون لمتابعيهم أنهم في بهجة وترف من العيش، من خلال تصوير الحفلات والخروج والسفر، وتقدم نمطاً للعيش، يوحي بأن الحياة لا عمل فيها ولا كد ولا تعب، وهي دعوة صريحة للتكاسل والاتكال على مثل هذا المحتوى لتحقيق الثروة السريعة، ما يؤدي إلى انجراف كثير من الشباب نحو براثن الشيطان، فضلاً على أن كثيراً من هذه المنصات، تعج بالكثير من الفيديوهات التي لا تلائم الصغار من حيث المحتوى غير الأخلاقي أو العنيف أو غيرهما، ما يؤدي في النهاية إلى التشويه النفسي، واستغلال الأطفال في صناعة محتوى أكثر إثارة، لجمع الإعجابات والمشاركات والتعليقات وبالتالي الأموال.
حذر مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، من تنامي ظاهرة البلوغرز، عبر مواقع التواصل الاجتماعي المصورة، وما يبثه كثير منهم، من رسائل تنطوي على سلبيات خطيرة على المجتمع، حتى بلغ الأمر ببعضهم إلى المشاركة في حملات دعائية، أقل ما توصف به أنها عمليات احتيال مقنعة.
ولفت المرصد في بيان له، عبر صفحته الناطقة بالإنجليزية، إلى تبارى قطاعات واسعة من الشباب في تقديم المحتوى الأكثر إثارة، لجمع المزيد من المتابعين والإعجابات، مشيراً إلى أن كثيراً من المدونين من أصحاب تلك الحملات، لا يهمهم سوى جمع الأموال، حتى لو بلغ الأمر، حد التعاون مع بعض التنظيمات المتطرفة التي تسعى إلى استغلال هؤلاء، عبر دفعهم لنشر دعايات تخصهم، أو استمالة الشباب نحو المشاركة في منصات أخرى.
وحذر المرصد من المحتوي الذي يقدمه كثير من البلوغرز، الذين يعمدون إلى مشاركة تفاصيل حياتهم، ويصورون لمتابعيهم أنهم في بهجة وترف من العيش، من خلال تصوير الحفلات والخروج والسفر، وتقدم نمطاً للعيش، يوحي بأن الحياة لا عمل فيها ولا كد ولا تعب، وهي دعوة صريحة للتكاسل والاتكال على مثل هذا المحتوى لتحقيق الثروة السريعة، ما يؤدي إلى انجراف كثير من الشباب نحو براثن الشيطان، فضلاً على أن كثيراً من هذه المنصات، تعج بالكثير من الفيديوهات التي لا تلائم الصغار من حيث المحتوى غير الأخلاقي أو العنيف أو غيرهما، ما يؤدي في النهاية إلى التشويه النفسي، واستغلال الأطفال في صناعة محتوى أكثر إثارة، لجمع الإعجابات والمشاركات والتعليقات وبالتالي الأموال.
