عادي

«قلق الفائدة» يفقد «ستاندرد اند بورز» 5% في ثلاث جلسات

01:08 صباحا
الصورة

أغلقت الأسهم في وول ستريت منخفضة لثالث جلسة على التوالي، الثلاثاء بينما أذكت بيانات إيجابية بشأن سوق العمل في الولايات المتحدة مخاوف بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي لديه سبب آخر للحفاظ على مساره القوي لزيادات أسعار الفائدة لمحاربة التضخم.

وهوى المؤشر ستاندرد اند بورز القياسي أكثر من 5% منذ أكد جيروم باول رئيس مجلس الاحتياطي الاتحادي يوم الجمعة مجددا تصميم البنك المركزي على زيادة أسعار الفائدة حتى إذا أدى ذلك إلى تباطؤ الاتقصاد.

ولم يظهر الطلب على العمالة في أكبر اقتصاد في العالم أي علامات على الفتور في يوليو تموز. وأظهر تقرير منفصل أن ثقة المستهلكين سجلت زيادة قوية في أغسطس آب بعد ثلاثة انخفاضات شهرية متتالية. وتترقب السوق الآن بيانات الوظائف الأمريكية لشهر أغسطس/ آب التي ستصدر يوم الجمعة.

وأنهى ستاندرد اند بورز 500 جلسة التداول منخفضا 44.47 نقطة، أو 1.10 بالمئة، إلى 3986.14 نقطة في حين هبط المؤشر ناسداك المجمع 128.85 نقطة، أو 1.07 بالمئة، ليغلق عند 11888.82 نقطة. وتراجع المؤشر داو جونز الصناعي 308.68 نقطة، أو 0.95 بالمئة، إلى 31790.31 نقطة.

وأغلقت الأسهم الأمريكية على انخفاض الاثنين ليضاف إلى خسائرها الحادة التي منيت بها الأسبوع الماضي، مع استمرار المخاوف حيال تصميم مجلس الاحتياطي الاتحادي على زيادات كبيرة في أسعار الفائدة لمحاربة التضخم حتى بينما يتباطأ الاقتصاد. وأنهى ستاندرد آند بورز جلسة الاثنين منخفضاً 28.04 نقطة، أو 0.69 في المئة، إلى 4029.62 نقطة في حين هبط المؤشر ناسداك المجمع 129.90 نقطة، أو 1.07 في المئة، ليغلق عند 12011.81 نقطة، وانخفض المؤشر داو جونز الصناعي 183.01 نقطة، أو 0.57 في المئة، إلى 32100.24 نقطة.

ثقة المستهلك

يأتي ذلك فيما انتعشت ثقة المستهلك في الولايات المتحدة في أغسطس بعد ثلاثة انخفاضات شهرية متتالية، مع تراجع التضخم وانخفاض أسعار الغاز. وقال مجلس المؤتمر، الثلاثاء، إن مؤشر ثقة المستهلك ارتفع في أغسطس إلى 103.2 من 95.3 في يوليو/ تموز. وارتفع مؤشر الوضع الحالي لمجموعة أبحاث الأعمال والذي يقيس تقييم المستهلكين لظروف العمل وسوق العمل الحالية للمرة الأولى منذ مارس، إلى 145.4 من 139.7 في يوليو.

(وكالات)