عادي

رئيس الاتحاد الإفريقي يتعهد بدعم إجراء الانتخابات في ليبيا

«الرئاسي»: لا يوجد طرف قادر على الحسم العسكري

00:32 صباحا
الصورة
رئيس السنغال رئيس الاتحاد الافريقي خلال استقباله الدبيبة (وال)

أكد رئيس السنغال، رئيس الاتحاد الإفريقي ماكي سال، أن الاتحاد الإفريقي سيكون داعماً أساسياً لتحقيق رغبة الشعب الليبي في إنهاء المراحل الانتقالية والذهاب إلى الانتخابات، فيما صرحت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي الليبي نجوى وهيبة، بأنه ليس هناك حل عسكري للأزمة في ليبيا، لافتة إلى أن الحل الوحيد الممكن يأتي عبر التوافق السياسي، في حين طالبت مرشحة بارزة لاعتلاء كرسي رئاسة وزراء إيطاليا في الانتخابات المزمع إجراؤها الشهر الجاري، بضرورة فرض حصار بحري على ليبيا.

وأعرب رئيس السنغال خلال استقباله في العاصمة دكار رئيس حكومة الوحدة المنتهية ولايتها عبد الحميد الدبيبة عن سعادته بعودة الأمانة التنفيذية لتجمع دول الساحل والصحراء إلى طرابلس، مشيداً بجهود حكومة الوحدة للعودة إلى إفريقيا، وتفعيل عدد من المشاريع السياسية والاقتصادية التي تربطها بالقارة.

من جانبه أكد الدبيبة مواصلة جهوده مع كافة الأطراف الدولية لحثهم على دعم ملف الانتخابات التي لن تكون مكتملة دون لقاء رئيس الاتحاد الإفريقي وتنسيق المواقف معه.

وجرى خلال الاجتماع مناقشة نتائج الدورة الثانية للجنة الليبية السنغالية، وضرورة استكمال وتفعيل نتائجها، وتشكيل لجنة تحضيرية من البلدين للتنسيق لعقد اجتماع الدورة الثالثة للجنة لزيادة التعاون بين البلدين.

من جهة أخرى، صرحت المتحدثة باسم المجلس الرئاسي الليبي نجوى وهيبة، بأنه لا حل عسكرياً للأزمة في ليبيا، لافتة إلى أن الحل الوحيد الممكن يأتي عبر التوافق السياسي.

وقالت وهيبة في تصريح لوكالة (سبوتنيك) الروسية: «لقد ثبت على مر السنوات الماضية أن الأزمة في ليبيا لا تحل عسكريًا، وأنه لا يوجد طرف قادر على الحسم العسكري»، مشيرة إلى أن «الليبيين أنفسهم يريدون انتخابات ويرفضون المزيد من المعارك». وأضافت وهيبة أن «الحل في ليبيا هو في التوافق السياسي وليس بالحل العسكري، ولهذا تمسك المجلس بالتوافق والتوازن مع كل الأطراف حفاظًا على المكاسب التي تحققت مع الوصول لاتفاق جنيف»، مؤكدة أن المجلس الرئاسي عمل وما يزال على دعم مساعي توحيد المؤسسة العسكرية.

وأشارت إلى أن هناك عملاً جرى ويجري على مستوى توحيد بعض الإدارات في المؤسسة العسكرية.

إلى ذلك، طالبت جورجيا ميلوني، زعيمة حزب «إخوة إيطاليا» اليميني المتطرف والمرشحة الأبرز لاعتلاء كرسي رئاسة وزراء إيطاليا في الانتخابات المزمع إجراؤها الشهر الجاري، بضرورة فرض حصار بحري على ليبيا.

وقالت ميلوني، خلال حديثها أثناء تجمع انتخابي في ميستري في مدينة فينتسيا السبت الماضي: «يجب الدفاع عن الحدود. ما نريد القيام به هو مهمة أو بعثة أوروبية للتعامل مع ليبيا، ووقف المهاجرين المغادرين، وفتح البؤر الساخنة التي يديرها المجتمع الدولي في إفريقيا، وإعادة توزيع اللاجئين في الاتحاد الأوروبي، وإعادة المهاجرين غير الشرعيين».

(وكالات)