عادي
بغداد تشدد على أهمية التعاون مع «الناتو» في مجال مكافحة الإرهاب

قيادات عراقية تعتزم لقاء الصدر لحلحلة الأزمة السياسية

00:48 صباحا
قراءة دقيقتين
الكاظمي خلال لقائه مع السفير الإسباني لدى العراق بيدرو مارتيني (الخليج)
الكاظمي خلال لقائه مع السفير الإسباني لدى العراق بيدرو مارتيني (الخليج)

بغداد: زيدان الربيعي

كشفت أوساط سياسية في بغداد عن زيارة مرتقبة يجريها كل من رئيس إقليم كردستان، نيجيرفان بارزاني، ورئيس تحالف «الفتح»، هادي العامري، ورئيس البرلمان، محمد الحلبوسي إلى الحنانة بهدف الاجتماع مع زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في خطوة تهدف إلى إيجاد حل للأزمة السياسية، في وقت شددت فيه بغداد على أهمية التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب مع حلف «الناتو».

ورجت المصادر، أمس الاثنين، أن تكون هذه الزيارة خلال أيام، وسيبحث خلالها بارزاني والعامري والحلبوسي مع الصدر الاتفاق على ثلاث ملفات، هي: شكل الحكومة الجديدة، وكذلك خطوات حل البرلمان والذهاب إلى الانتخابات المبكرة. وبينت أن «القوى السياسية لا تريد تجاوز زعيم التيار الصدري، مقتدى الصدر، في قضية تشكيل الحكومة الجديدة، حتى لا يتم استفزاز أنصار الصدر الذين قد يقتحمون المنطقة الخضراء من جديد لمنع تشكيل أي حكومة جديدة».

في الأثناء، دعا رئيس ائتلاف النصر حيدر العبادي، لاتفاق سياسي يفضي لاعتبار المرحلة الراهنة انتقالية، فيما اعتبر رئيس ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي، أنه لا انتخابات مبكرة إلا بعد استئناف مجلس النواب العراقي لجلساته.

وقال العبادي في تغريدة له على منصة «تويتر»، إن «أي مسار يقوم على كسر الإرادة سيكون وبالاً على الشعب والدولة».

ودعا إلى «اتفاق سياسي يفضي لاعتبار المرحلة الراهنة انتقالية، تبدأ بتشكيل حكومة، وتنتهي بحل مجلس النواب العراقي (البرلمان)، وإجراءات انتخابات مبكرة. وأضاف أن «مصالح الشعب واستقرار الدولة أعلى وأغلى من أي مصلحة حزبية أو فئوية».

إلى ذلك، قال رئيس ائتلاف «دولة القانون» نوري المالكي، في بيان، إن «حكم القضاء بعدم جواز حل مجلس النواب وهذا يعني لا انتخابات مبكرة إلا بعد استئناف مجلس النواب لعقد جلساته وتشكيل حكومة جديدة مكتملة الصلاحية». وأضاف «كما أبدت القوى السياسية موقفها الداعم لقرار القضاء وأعلنت رفض حل مجلس النواب والانتخابات المبكرة المقترحة».

وتابع المالكي «هذا يعني لا داعٍ بعد للحديث في هذا الموضوع المحسوم، دستورياً وقضائياً وسياسياً، ويجب مغادرته وتكريس الكلام والجهود والمقترحات على كيفية تفعيل مجلس النواب وكيفية الإسراع في تشكيل حكومة ائتلافية لتحقيق أفضل الخدمات والاستقرار السياسي والأمني».

على صعيد آخر، بحث رئيس مجلس الوزراء العراقي المنتهية ولايته، مصطفى الكاظمي، أمس الاثنين، مع السفير الإسباني لدى العراق، بيدرو مارتينيز، سبل تعزيز التعاون المشترك في مجالات الاقتصاد، والطاقة، والاستثمار، إضافة إلى ملف مكافحة الإرهاب.

وقال، بيان حكومي، إن «الكاظمي استقبل السفير الإسباني لدى العراق بيدرو مارتينيز؛ لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات ولاسيما في الاقتصاد، والطاقة، والاستثمار». وأكد اللقاء «أهمية تعزيز التعاون الثنائي في مجال مكافحة الإرهاب وضمن إطار التعاون البنّاء مع حلف الناتو في مجال المشورة والتدريب، وبما يعزز من قدرات القوات الأمنية والعسكرية العراقية».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/4h9jpsyw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"