عادي

مدرب ليفربول يتحدث عن فيلم«رعب» قبل مواجهة أياكس

00:19 صباحا
قراءة 3 دقائق
كلوب مدرب ليفربول

يبحث ليفربول الإنجليزي وصيف البطل عن انطلاقة جديدة حين يستضيف أياكس أمستردام الهولندي الثلاثاء في مسابقة دوري أبطال أوروبا لكرة القدم.

وبعد قرابة ثلاثة أشهر من منافسته على رباعية تاريخية، يجد ليفربول نفسه في موقف حرج للغاية، بعدما ازدادت محنه بتلقيه الأربعاء الماضي هزيمة مذلة في الجولة الأولى من منافسات المجموعة الأولى على أرض نابولي الإيطالي 1-4.

وكشفت الهزيمة التي مني بها فريق المدرب الألماني يورغن كلوب على ملعب «دييغو أرماندو مارادونا» حجم المشكلة التي يواجهها «الحمر» في مستهل هذا الموسم.

قال كلوب الاثنين في المؤتمر الصحفي على هامش المباراة ضد أياكس عن لقاء نابولي «لقد شاهدت المباراة عدة مرات وكان فيلم رعب حقيقي»، مضيفًا «كانت أسوأ مباراة لعبناها منذ وجودي هنا. مُنينا بهزائم قاسية، والجميع يتذكر (الهزيمة 7-2) أمام أستون فيلا وغيرها، لكن قدمنا وَلَو القليل في تلك المباريات. أما في هذه، لا شيء».

والمسألة لا تتعلق فقط بالخروج خاسراً للمرة الثالثة توالياً من معقل نابولي وحسب، بل أن الفريق قابع في المركز السابع في الدوري الممتاز بعد 6 مراحل.

ولم يشأ كلوب التعمّق في تحليل الأزمة التي يمر بها الفريق، قائلاً «أحتاج الى الوقت لكي أقول الأمور الصحيحة، لكن الوضع ليس واضحاً الآن 100 بالمئة».

وكانت هزيمة الأربعاء الأكبر لليفربول قارياً منذ الخسارة في الدور الثاني لكأس الأندية الأوروبية البطلة أمام منافسه المقبل أياكس 1-5 عام 1966.

ولم يفز فريق كلوب سوى بمباراتين من أصل سبع خاضها هذا الموسم محلياً وقارياً في سلسلة تضمنت الخسارة أمام غريمه مانشستر يونايتد 1-2.

ويعاني فريق «الحمر» من مشكلة البداية البطيئة ليس هذا الموسم وحسب بل امتداداً من الموسم الماضي، إذ لم يكن صاحب هدف التقدم سوى مرة واحدة في آخر 14 مباراة في جميع المسابقات.

وقال كلوب في تصريح لشبكة «بي تي سبورت» البريطانية «يبدو أنه يتعيّن علينا إعادة انتاج أنفسنا»، أي استعادة ما كان عليه الفريق الموسم الماضي، مضيفاً «هناك افتقاد للكثير من الأشياء. الجزء الممتع هو أننا بحاجة إلى القيام بذلك في منتصف موسم الدوري الإنجليزي الممتاز وحملة دوري أبطال أوروبا».

وبسبب تأجيل مباريات الدوري الممتاز خلال عطلة نهاية الأسبوع المنصرم حداداً على وفاة الملكة إليزابيث الثانية، حصل كلوب على المزيد من الوقت من أجل التحضر للقاء الثلاثاء ضد فريق هجومي بامتياز أعاد إلى الأذهان الأجيال الذهبية لأياكس، آخرها الذي قاد الفريق الى لقبه الرابع الأخير في المسابقة القارية الأم عام 1995 والى نهائي العام الذي تلاه.

تألق ملفت

ورغم خسارته جهود لاعبين مؤثرين مثل البرازيلي أنتوني والأرجنتيني ليساندرو مارتينيس (مانشستر يونايتد الإنجليزي) وهدافه العاجي سيباستيان هالر (بوروسيا دورتموند الألماني) وراين خرافنبرخ والمغربي نصير مزراوي (بايرن ميونيخ الألماني) والحارس الكاميروني أندريه أونانا (إنتر الإيطالي) وحتى مدربه إريك تن هاغ (مانشستر يونايتد)، قدّم أياكس بداية رائعة في هذه المجموعة بتسجيله رباعية نظيفة في مرمى رينجرز الذي تأجلت مباراته في هذه الجولة ضد ضيفه نابولي إلى الأربعاء لأسباب تنظيمية مرتبطة بجنازة الملكة إليزابيث.

وفي ظل تألق لاعبين مثل ستيفن بيرخاوس والغاني محمد قدوس والوافد الجديد ستيفن بيرخفين، يقدّم أياكس أداء هجومياً رائعاً بقيادة مدربه الجديد ألفرد شرويدر مع صلابة دفاعية لافتة، وذلك بتسجيله 22 هدفاً في مبارياته الست الأخيرة مقابل تلقيه هدفاً وحيداً، ما يشكل تهديداً كبيراً لليفربول.

وأقر المدرب الألماني «أننا لا نعمل كفريق. نحن لا نلعب بشكل جيد بما فيه الكفاية. هذا واضح، هذا جلي والجميع يراه. نحن نلعب في أقوى دوري في العالم ولدينا مجموعة قوية في دوري أبطال أوروبا، لكن هذه هي المهمة التي علينا التعامل معها».

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/3e8s4t97

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"