عادي

تظاهرات في أنغولا للتنديد بتزوير مزعوم في الانتخابات

21:54 مساء
قراءة دقيقتين

لواندا - رويترز

احتج الآلاف من الأنغوليين، السبت، على ما وصفوها بأنها وقائع تزوير في انتخابات جرت الشهر الماضي، وأسفرت عن فوز الحركة الشعبية لتحرير أنغولا، ما يطيل فترة حكمها المتواصلة منذ ما يقرب من خمسة عقود.

وكانت المحكمة الدستورية في أنغولا رفضت شكوى قدمها حزب الاتحاد الوطني لاستقلال أنغولا التام «أونيتا» المعارض الذي نال ثاني أكبر عدد من الأصوات في الانتخابات التي جرت في 24 أغسطس/ آب.

وحصل حزب أونيتا، وهو جماعة متمردة سابقة قاتلت الحركة الشعبية لتحرير أنغولا الحاكمة لما يقرب من ثلاثة عقود، على الكثير من الأصوات من الشباب الذين يشعرون بأنهم محرومون من ثروات البلاد النفطية.

وهتف المتظاهرون «المواطنون ليسوا مع الحركة الشعبية لتحرير أنغولا. نريدهم أن يرحلوا!»

وكان العديد منهم من الشباب والعاطلين عن العمل الذين يشعرون بالاستياء من الحركة الشعبية لتحرير أنغولا، والتي أصبح بعض أعضائها من أصحاب المليارات من الثروة النفطية لأنغولا في حين يعيش معظم السكان في فقر مدقع.

وسيطر المتظاهرون على ميدان الاستقلال، حيث تنظم عادة الحركة الشعبية لتحرير أنغولا مسيراتها واحتفالات فوزها في الانتخابات. وكانت التظاهرات سلمية، لكن محللين عبروا عن خشيتهم من أن هناك ما يكفي من الغضب والإحباط بين الشباب لكي تتحول أي احتجاجات سريعاً إلى أعمال عنف.

وكان أدالبرتو كوستا جونيور زعيم حزب أونيتا دعا إلى الاحتجاجات بعد خسارته أمام الرئيس الحالي جواو لورينسو في الانتخابات.

ولم ينشر مسؤولو أونيتا أي دليل على مزاعمهم بحدوث تزوير في الاقتراع.

وقالت مفوضية الانتخابات إن «حزب الحركة الشعبية الماركسي سابقاً فاز، بعدما حصل على ما يزيد قليلا على 51 % من الأصوات، فيما نال منافسه أونيتا 44 % تقريباً»، وهي أفضل نتيجة له على الإطلاق.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/yc74upm6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"