عادي

فوز الحزب الحاكم في أنغولا بالانتخابات التشريعية

19:42 مساء
قراءة دقيقة واحدة

لواندا- أ.ف.ب

فاز الحزب الحاكم في أنغولا بالانتخابات البرلمانية، مما منح الرئيس الحالي جواو لورينسو ولاية ثانية، وفقاً للنتائج الرسمية التي أعلنت، الاثنين.

ولا توجد انتخابات رئاسية في أنغولا؛ إذ إن الدستور ينص على أن يتمّ تعيين رئيس قائمة الحزب الفائز في الانتخابات التشريعية، رئيساً للدولة.

وفي ختام الانتخابات الأكثر إثارة للجدل في تاريخ البلاد، حصل حزب الحركة الشعبية لتحرير أنغولا على 51.17 في المئة من الأصوات، مقابل 43.95 في المئة لحزب الحركة من أجل استقلال أنغولا التام (يونيتا)، على ما أعلنت اللجنة الوطنية للانتخابات في مؤتمر صحفي.

وتحكم الحركة الشعبية لتحرير أنغولا المستعمرة البرتغالية السابقة منذ نيلها الاستقلال عام 1975.

وكان زعيم حزب يونيتا، أكبر الأحزاب المعارضة في أنغولا، رفض، الجمعة، النتائج الأولية للانتخابات التي أظهرت فوز منافسه في الاقتراع الذي أُجري الأسبوع الماضي.

وأشار كوستا جونيور، إلى تناقضات بين الإحصاء الرسمي وإحصاءات حزبه، ودعا إلى تشكيل لجنة دولية لمراجعة الأرقام.

وخاض لورينسو حملة واسعة لمكافحة الفساد، استهدفت المقربين من الراحل خوسيه إدواردو دوس سانتوس الذي حكم البلاد 38 عاماً بقبضة من حديد، واتهم بالفساد والمحسوبية، تاركاً إرثاً مثيراً للجدل.

ويأتي الإعلان عن هذه النتائج غداة تشييع دوس سانتوس الذي توفي في الثامن من تموز/ يوليو عن 79 عاماً في مستشفى في برشلونة أُدخل إليه بعد سكتة قلبية.

وتفيد أرقام البنك الدولي أن أكثر من نصف مواطني أنغولا البالغ عددهم 33 مليوناً، يعيشون تحت خط الفقر.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8u54hj

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"