عادي

بعد نتيجة الاستفتاءات..أوكرانيا للغرب: أعطونا طائرت ومدفعية وصواريخ

17:06 مساء
قراءة دقيقتين
كييف - أ ف ب
طالبت أوكرانيا الأربعاء، الدول الغربية بزيادة كبيرة في الأسلحة، تشمل طائرات ومدفعية وصواريخ، رداً على «استفتاءات»، تهدف إلى ضم أربع مناطق أوكرانية إلى الأراضي الروسية، متجاهلة التهديدات النووية من موسكو.
من جهتها أعلنت السلطات الموالية لموسكو في مناطق لوغانسك ودونيتسك وخيرسون وزابوريجيا أنها ستتقدم بطلب رسمي للانضمام إلى روسيا على أن يصادق البرلمان الروسي وفلاديمير بوتين على ضم هذه المناطق في عملية قد تحصل في غضون ساعات أو أيام.
وأعلن زعيما منطقتي لوغانسك ودونيتسك الانفصاليتين نيتهما التوجه إلى موسكو. وقال فلاديمير سالدو الذي يترأس إدارة منطقة خيرسون جنوبي أوكرانيا، إنه سيطلب من بوتين إتمام الضم «في أسرع وقت ممكن».
وندد الغرب بخطوة روسيا، وتوعدها بعقوبات جديدة، في حين جاءت نتائج الاستفتاء، مؤيدة بنسبة تقترب من 100% لضم المناطق الأربع لروسيا، لكن عمليات الضم، وتهديد روسيا بالدفاع عن المنطقة باستخدام السلاح النووي لم تثبط عزيمة أوكرانيا. وتواصل كييف هجومها المضاد شرقي البلاد وجنوبها داعية الدول الغربية إلى «زيادة الضغوط فوراً، وبشكل كبير على روسيا».
وأضافت أنها بحاجة إلى «دبابات وطائرات مقاتلة ومدفعية بعيدة المدى وأنظمة للدفاع الجوي، وأخرى مضادة للصواريخ».
وتعرضت خاركيف ثاني مدن البلاد، للقصف من جديد ليل الثلاثاء الأربعاء، ما حرم 18 ألف منزل من الكهرباء، دون تسجيل سقوط ضحايا.
وقال دنيس كوتشكوف وهو موظف في السكك الحديدية: «هذه الاقتراعات ليست قانونية. نؤمن بقوتنا وبالقوات المسلحة الأوكرانية. والنصر لنا في نهاية المطاف».
من جانب، روسيا تتواصل تعبئة مئات آلاف جنود الاحتياط لتعزيز صفوف جيشها في أوكرانيا. وأعلنت موسكو الأربعاء، أنها لن تصدر جوازات سفر للروس المشمولين بالتعبئة العسكرية. وأكدت جورجيا وكازاخستان المجاورتان لروسيا نزوح عدد كبير من الروس باتجاه أراضيهما.
وشددت الدول الغربية على أن عزمها على دعم أوكرانيا، ومدها بالأسلحة لم يتزعزع. وندد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل الأربعاء باستفتاءات ضم «غير قانونية» و«تم التلاعب بنتائجها».
ووعد الاتحاد الأوروبي برد «حازم» على عمليات «تخريب» طالت خطي الأنابيب نورد ستريم 1 و2 اللذين يربطان روسيا بألمانيا عبر بحر البلطيق.
وتحدثت موسكو عن احتمال حصول عمل «تخريبي» في هذين الخطين الخارجين عن الخدمة، لكنهما يحتويان على الغاز.
قال الكرملين، إنه من الغباء والسخف«استنتاج أن روسيا كانت وراء تسرب الغاز».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/mrytr7f6

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"