بوكافو - أ ف ب
قالت الأمم المتحدة، السبت، إن أحد جنود قوات حفظ السلام التابعين لها قتل في شرقي جمهورية الكونغو الديموقراطية، في أعمال عنف في المنطقة التي تمزقها الصراعات.
وذكرت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية (مونوسكو) أن مسلحين يشتبه في انتمائهم إلى ميليشا تويروانيهو نفذوا الهجوم ليل الجمعة في منطقة مينيمبوي بمقاطعة جنوب كيفو.
وقالت البعثة «قتل مسلحون أحد جنود حفظ السلام عندما اقتربوا من القاعدة بعد أن اتصلوا بالبعثة للاستسلام».
وأضافت أن «الهجمات على قوات حفظ السلام يمكن أن تشكل جريمة حرب»، داعية السلطات الكونغولية إلى تحميل الجناة المسؤولية.
وتعتبر ميليشيا تويروانيهو واحدة من أكثر من 120 جماعة مسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية المضطرب، وهي تدعي الدفاع عن مصالح مجتمع التوتسي الكونغوليين.
وقال الناشط المدني في المنطقة كيبيبي سان كاديت لوكالة فرانس برس إن الجندي الأممي الذي قتل باكستاني، لكن بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديموقراطية لم تؤكد جنسية الجندي القتيل.
يأتي الهجوم بعد احتجاجات دامية مناهضة للأمم المتحدة في شرقي جمهورية الكونغو الديموقراطية في يوليو.
وقتل 32 متظاهراً وأربعة من قوات الأمم المتحدة خلال الاضطرابات التي استمرت أسبوعاً، وفق حصيلة للسلطات الكونغولية، كما نُهبت قواعد للأمم المتحدة.
ويشعر العديد من الكونغوليين بالإحباط بسبب عدم فعالية البعثة في مواجهة العنف المستمر.
ونشرت الأمم المتحدة بعثة مراقبة في شرقي الكونغو عام 1999، لتتحول إلى بعثة تحقيق استقرار عام 2010 لها تفويض بشنّ عمليات هجومية، ويناهز عديد قواتها حالياً 16 ألف عنصر.
قالت الأمم المتحدة، السبت، إن أحد جنود قوات حفظ السلام التابعين لها قتل في شرقي جمهورية الكونغو الديموقراطية، في أعمال عنف في المنطقة التي تمزقها الصراعات.
وذكرت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة في جمهورية الكونغو الديموقراطية (مونوسكو) أن مسلحين يشتبه في انتمائهم إلى ميليشا تويروانيهو نفذوا الهجوم ليل الجمعة في منطقة مينيمبوي بمقاطعة جنوب كيفو.
وقالت البعثة «قتل مسلحون أحد جنود حفظ السلام عندما اقتربوا من القاعدة بعد أن اتصلوا بالبعثة للاستسلام».
وأضافت أن «الهجمات على قوات حفظ السلام يمكن أن تشكل جريمة حرب»، داعية السلطات الكونغولية إلى تحميل الجناة المسؤولية.
وتعتبر ميليشيا تويروانيهو واحدة من أكثر من 120 جماعة مسلحة في شرق جمهورية الكونغو الديموقراطية المضطرب، وهي تدعي الدفاع عن مصالح مجتمع التوتسي الكونغوليين.
وقال الناشط المدني في المنطقة كيبيبي سان كاديت لوكالة فرانس برس إن الجندي الأممي الذي قتل باكستاني، لكن بعثة منظمة الأمم المتحدة لتحقيق الاستقرار في جمهورية الكونغو الديموقراطية لم تؤكد جنسية الجندي القتيل.
يأتي الهجوم بعد احتجاجات دامية مناهضة للأمم المتحدة في شرقي جمهورية الكونغو الديموقراطية في يوليو.
وقتل 32 متظاهراً وأربعة من قوات الأمم المتحدة خلال الاضطرابات التي استمرت أسبوعاً، وفق حصيلة للسلطات الكونغولية، كما نُهبت قواعد للأمم المتحدة.
ويشعر العديد من الكونغوليين بالإحباط بسبب عدم فعالية البعثة في مواجهة العنف المستمر.
ونشرت الأمم المتحدة بعثة مراقبة في شرقي الكونغو عام 1999، لتتحول إلى بعثة تحقيق استقرار عام 2010 لها تفويض بشنّ عمليات هجومية، ويناهز عديد قواتها حالياً 16 ألف عنصر.
