عادي
أطلقت مبادرة «يَزْوا» لتعزيز أمن الموانئ

شرطة دبي تسجل عمليات الإنقاذ البحري لاستخدامها في التدريب

18:16 مساء
قراءة 3 دقائق
مبادرة يزوا
مبادرة يزوا
أثناء مؤتمر إطلاق مبادرة «يَزْوا»
أثناء مؤتمر إطلاق مبادرة «يَزْوا»
  • تعزيز أمن الموانئ والنوادي البحرية والتصدي للظواهر السلبية
  • «يَزْوا» اسم يطلق على بحارة السفينة الذي يعملون على متنها
دبي: سومية سعد
أكد العقيد دكتور حسن سهيل السويدي، مدير مركز شرطة الموانئ لـ«الخليج»، وجود كاميرات مع فريق الإنقاذ البحري تستخدم (لايف) للمتابعة من جهة ومن جهه أخرى لاهتمام المركز بتسجيل عمليات الإنقاذ مباشرة للاستفادة منها في عمليات التدريب على الإنقاذ في أوقات الطوارئ والأزمات.
جاء ذلك خلال المؤتمر الصحفي للإعلان عن مبادرة بحرية أمنية، تحت عنوان «يَزْوا» بهدف تعزيز أمن الموانئ الساحلية والمحلية والنوادي البحرية في إمارة دبي، والتصدي لمختلف الظواهر السلبية، بالتعاون مع الشركاء الاستراتيجيين، بحضور اللواء طيار أحمد محمد بن ثاني، مساعد القائد العام لشؤون أمن المنافذ، والشيخ سعيد بن أحمد بن خليفة آل مكتوم، المدير التنفيذي لسلطة مدينة دبي الملاحية، والعقيد الدكتور حسن سهيل السويدي، مدير المركز، ونائبه العقيد راشد العايل، والنقيب مهندس خليفة الروم، مدير منصة شرطة دبي للتطوع، وعدد من الضباط والأفراد، والإعلاميين، وذلك في نادي ضباط شرطة دبي.
  • مدينة آمنة
وأكد مساعد القائد العام لشؤون أمن المنافذ، أن مبادرة «يَزْوا»، تأتي تنفيذاً لتوجه شرطة دبي الاستراتيجي «مدينة آمنة»، عبر تعزيز الخدمات التي تقدمها شرطة دبي في كافة القطاعات، وفي مقدمتها القطاع البحري، بوصفه أحد القطاعات الحيوية المهمة في الدولة، التي تتطلب اهتماماً وتطويراً في الخدمات المقدمة، سواء الأمنية أو التقنية أو المجتمعية، إلى جانب تطوير وتدريب القدرات البشرية وفق أعلى المعايير العالمية في مجال الأمن والسلامة البحرية، واستخدام أحدث الأدوات والتقنيات المبتكرة، بما فيها توظيف أنظمة الذكاء الاصطناعي، لتعزيز أمن القطاع البحري.
وأضاف اللواء ابن ثاني: «تعد إمارة دبي وجهة سياحية واقتصادية عالمية، بما تتضمنه من موانئ حيوية محلية ودولية، وأن دور مركز شرطة الموانئ الرئيسي في مراقبة وضبط حركة الملاحة الساحلية للإمارة، ومواكبة النمو الاقتصادي الذي تشهده إمارة دبي، وما يتطلبه ذلك من قراءة للواقع الأمني ودراسته بالشكل الذي يحفظ أمن وأمان الناس وممتلكاتهم، وأمن الموانئ والشواطئ».
3 مبادرات
وفي السياق، أوضح مدير مركز شرطة الموانئ، أن اختيار اسم «يَزْوا» ليكون عنواناً للمبادرة، نظراً لما يعنيه الاسم في التراث البحري الإماراتي، فهو يطلق على بحارة السفينة الذي يعملون على متنها، خاصة أن المبادرة تهدف إلى إشراك المجتمع من المتطوعين، ليكونوا جزءاً في تأمين مجتمعهم والحفاظ على سلامته من أي ظواهر أو مخالفات بحرية، مؤكداً أن تعزيز الأمن في المجتمعات مسؤولية مشتركة بين الأجهزة الشرطية والأمنية وأفراد الجمهور.
وبيّـن أن مبادرة «يَزْوا» البحرية الأمنية، تنبثق عنها 3 مبادرات داعمة، وهي «مرافق آمنة» والهادفة إلى تعزيز أمن وسلامة الموانئ البحرية المحلية والنوادي البحرية، ومبادرة «سِردال»، وهو اسم محلي من موسوعة الإمارات البحرية، ويُطلق على قائد سفن الغوص، ويعد القائد الأعلى والنوخذة العام لجميع أسطول سفن الغوص، وهو الذي يعلن بداية الرحلة إلى «مغاصات» اللؤلؤ، ومن ثم الإعلان عن نهايتها، وتهدف مبادرة «سِردال»، إلى رصد ومكافحة الظواهر السلبية والمخالفات الأمنية البحرية بالتعاون مع الجمهور، عبر الاتصال بالرقم (901) للحالات غير الطارئة، والرقم (999) للحالات الطارئة، وأخيراً مبادرة «الإسناد البحري»، التي تفتح باب التطوع أمام الغواصين من الهواة والمحترفين، للتعاون مع شرطة دبي في المهام البحرية المختلفة، وذلك عبر قاعدة بيانات يُسجل فيها الراغبون في التطوع مع شرطة دبي كافة بياناتهم، للاستعانة بهم في بعض المهام، وذلك عبر رابط في منصة شرطة دبي للتطوع.
  • منصة التطوع
بدوره، أشار مدير منصة شرطة دبي للتطوع، إلى دور المنصة المحوري في دعم المهام الأمنية والمجتمعية التي تطلقها مختلف الإدارات العامة ومراكز الشرطة بدبي، عبر قواعد بيانات رقمية، وآليات عمل واضحة وشاملة، تنظم العمل التطوعي، وتُتيح للراغبين في التعاون مع شرطة دبي والمساهمة في خدمة مجتمعهم، الاطلاع على المبادرات والفعاليات والأحداث المختلفة، واختيار ما يتناسب مع مهاراتهم وإمكانياتهم.
وأكد أن منصة شرطة دبي للتطوع تطرح رابطاً إلكترونياً لتمكين الغواصين من الهواة والمحترفين، من تسجيل بياناتهم، دعماً لتحقيق أهداف مبادرة «يَزوا» البحرية الأمنية.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2p8jt32u

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"