أكد الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، الأمين العام للصندوق العربي لمواجهة الكوارث والأزمات، أهمية توفير أنظمة الأخطار المتعددة، وتطوير معارفها العلمية والتقنية، وإتاحة القدرة على اتخاذ الإجراءات المبكرة، لتقليل الأضرار التي تلحق بالمجتمعات، وسبل عيشها، ويسهم في وقاية أفرادها من التدهورات الصحية والاقتصادية.
واعتبر الاحتفاء باليوم الدولي للحد من مخاطر الكوارث، والذي يصادف 13 أكتوبر/ تشرين الأول من كل عام، مناسبة مهمة لتوعية الحكومات والمنظمات وتذكيرها بكيفية اتخاذ الإجراءات الكفيلة بمواجهة خطر التعرّض للكوارث، موضحاً أن احتفالية هذا العام تركز على أهمية زيادة أنظمة الإنذار المبكر بالأخطار المتعددة من مخاطر الكوارث، وإمكانية استفادة الناس منها بحلول عام 2030.
وأعرب عن بالغ قلقه إزاء الكوارث الطبيعية وتفاقم أثرها في السنوات الأخيرة، ما تسبب بخسائر في الأرواح والممتلكات، والآثار الناجمة عنها، اجتماعياً واقتصادياً وبيئياً، خاصة في البلدان النامية.
وأشار إلى أهمية تطوير الأنظمة التكنولوجية الملائمة، والفعّالة من حيث الكلفة وسهولة الاستخدام، للوصول إلى حلول مثالية للحد من مخاطر الكوارث، لاسيما الكوارث الطبيعية، وأزمات المناخ والغذاء، والكوارث ذات الصلة والناجمة عن صنع الإنسان.
ولفت الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، إلى أهمية بلورة برامج التأهّب للمخاطر، لتعزيز قدرات السلطات المحلية والمجتمعية على المستوى الدولي، لزيادة منعتها وإنعاش قدرتها على تقييم المخاطر المتنوعة، إضافة إلى وضع خطط إنمائية وتطوعية، طويلة الأجل، كوسيلة لتحقيق الأهداف المرجوة في الحد من مخاطر الكوارث، وما يتلو الكوارث. (وام)
