عادي

«خيرية الشارقة» تزف 134 شاباً إلى عُش الزوجية

برعاية ولي العهد

00:24 صباحا
الصورة
الصورة

برعاية سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، أقامت جمعية الشارقة الخيرية حفل العرس الجماعي الثامن بمشاركة 134 عريساً من المواطنين وأبناء المواطنات من غير المنتفعين من مساعدات صندوق الزواج الإماراتي، وأصحاب المراسيم والمقيمين، بدعم كامل من عبدالرحيم الزرعوني الداعم الرئيسي لمشروع الأعراس الجماعية التي تنفذها الجمعية.

وحضر الحفل الذي أقيم مساء الأربعاء بمركز الجواهر للمناسبات والمؤتمرات في الشارقة الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، عضو المجلس التنفيذي لإمارة الشارقة، والشيخ صقر بن محمد القاسمي، رئيس مجلس إدارة جمعية الشارقة الخيرية، وأعضاء مجلس إدارة الجمعية، وعبدالله سلطان بن خادم المدير التنفيذي للجمعية، وعدد كبير من رؤساء ومديري الدوائر والهيئات والمؤسسات في الإمارة، وممثلي وسائل الإعلام وذوي العرسان وجمهور من المواطنين والمقيمين.

وبدأ الحفل بالسلام الوطني وتلاوة آيات من الذكر الحكيم، ورفع الشيخ صقر بن محمد القاسمي رئيس مجلس الإدارة في كلمته التي ألقاها خلال الحفل أسمى آيات الشكر والعرفان إلى مقام صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، على دعمه لمسيرة العمل الخيري في الإمارة الباسمة شارقة الخير التي تزهو وتزدهر وتنمو وتتنامى وتعلو وتزداد بريقاً وتحضراً، كما قدّم التهاني إلى العرسان المشاركين في حفل العُرس الجماعي الثامن، متمنياً لهم حياة كريمة تملؤها المودة والرحمة والاستقرار الأسري، وتوجّه بالشكر إلى عبدالرحيم الزرعوني الداعم الرئيسي للعرس الجماعي الثامن وكافة الأعراس التي تنفذها الجمعية.

وقال: «إن جمعية الشارقة الخيرية تواصل نهج صاحب السمو، حاكم الشارقة، وتنظّم الأعراس حفلاً يليه حفل حتى أضحى المشروع المبارك واحداً من مشاريعها الرئيسية، وأصبح بمثابة مكرمة سامية تتشارك فيها الكثير من المؤسسات الداعمة والأفراد المحبين للخير، من أجل تحقيق عفة الشباب ومساعدتهم في شق الطريق إلى بناء حياة أسرية بعيداً عن الاستدانة والاقتراض الذي ينغّص عليهم حياتهم»، مضيفاً أن الأعراس الجماعية تجسد قيم الولاء وتعزز انتماء الشباب بوطنهم.

ومن هذا المنطلق فقد حملت الجمعية على عاتقها رسالة مجتمعية تبتغي بها محاربة العادات الدخيلة على مجتمعنا، والممثلة في غلاء المهور وارتفاع تكاليف المعيشة، والتي بدورها أدت إلى نفور الشباب من الزواج وعزوفهم عن أداء سنة الله في خلقه، مؤكداً أن هذا الحفل يُعد الأكبر من حيث أعداد المستفيدين؛ إذ نحتفي اليوم بتزويج 134 شاباً وفتاة من أبناء وفتيات الوطن والمقيمين على أرضه، لتعانق الفرحة والسعادة الوجوه والقلوب، مجدداً في ختام كلمته، التهاني إلى العرسان متمنياً لهم زواجاً مباركاً.

من ناحيته قدم الشيخ الدكتور عزيز فرحان العنزي الشكر والتقدير إلى القيادة الرشيدة في الدولة لرعايتها ودعمها للأعراس الجماعية التي تمثل حصانة للشباب والفتيات، ولبنة من لبنات المجتمع، وتدفع بعجلة الحياة إلى الأمان وتجعل الشباب يعيش في أسر مستقرة.

وقدم التهنئة إلى العرسان ونصحهم بالمحافظة على الحياة الأسرية التي تمثل حصانة وضماناً لاستقرار المجتمع، وبيّن لهم أهمية هذا الرباط الوثيق وكيفية المحافظة عليه.

وأشار إلى أن جهود جمعية الشارقة الخيرية في مساعدة الشباب على الزواج وإكمال نصف دينهم، هو من أجلّ الأعمال إلى الله، مقدماً الشكر إلى المساهمين والرعاة الذين يتبنّون هذه الأعمال الخيرية التي تشيع الأمن والتعاون والتكافل بين الناس. ووجه العنزي رسالة إلى أولياء الأمور بألا يغالوا في المهور، ما يتسبب في عزوف الشباب عن الزواج والعنوسة، داعياً إياهم إلى تيسير الزواج.

وألقى عبدالله عايد أحد العرسان المشاركين في حفل العُرس الجماعي الثامن كلمة قال فيها: «باسمي واسم جميع العرسان المشمولين بهذا الحفل الكريم، أتوجه بالشكر الجزيل إلى والدنا مؤسس جمعية الشارقة الخيرية، صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، أطال الله في عمره ورزقه موفور الصحة والعافية، كما أشكر الجمعية والقائمين عليها لرعايتهم المشروع الرائد».

وبهذه المناسبة قدمت الفرقة الشعبية عدداً من الأهازيج والفقرات الفنية الخاصة بمثل هذه المناسبات، وقدم الشاعر عبيد بن خصيف الكعبي عدداً من القصائد الوطنية، واستمع الحضور إلى أنشودة قدمها علي بوبر، بعدها تفضل الشيخ محمد بن حميد القاسمي يرافقه الشيخ صقر بن محمد القاسمي، وعبدالله سلطان بن خادم، بتسليم عبدالرحيم الزرعوني داعم مشروع العُرس الجماعي درع تكريم الجمعية، كما تم تسليم درع تكريم إلى سمو الشيخ سلطان بن محمد بن سلطان القاسمي، ولي عهد ونائب حاكم الشارقة، رئيس المجلس التنفيذي، راعي حفل العُرس الجماعي الثامن، وتسلّمه نيابة عنه الشيخ محمد بن حميد القاسمي، رئيس دائرة الإحصاء والتنمية المجتمعية، كما تم تكريم الشيخ عزيز بن فرحان العنزي، والدكتور عبدالعزيز الحمادي، والإعلامي حسن يعقوب المنصوري، والمنشد علي بوبر، والشاعر عبيد بن خصيف الكعبي، ومن ثم دعوة العرسان والحضور إلى صورة جماعية.