«وول ستريت» ترتفع بقوة في جلسة نهاية الأسبوع

قفزت الأسهم الأمريكية في نهاية أسبوع التداول، الجمعة بعد أن أفاد تقرير بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي سيناقش على الأرجح رفع سعر الفائدة بنسبة أقل في ديسمبر/ كانون الأول، مما أثار الآمال في أن البنك المركزي الأمريكي قد يكون على وشك انتهاج سياسة نقدية أقل تشددا.

ووفقا لتقرير من وول ستريت جورنال، بدأ بعض مسؤولي مجلس الاحتياطي الاتحادي في التعبير عن رغبتهم في إبطاء وتيرة الزيادات قريبا مع وجود مؤشرات على خطط للموافقة على زيادة أقل مما كان متوقعا في ديسمبر /كانون الأول.

ويتوقع محللون على نطاق واسع أن يقوم البنك المركزي الأمريكي برفع أسعار الفائدة بمقدار 75 نقطة أساس خلال اجتماعه في نوفمبر تشرين الثاني، وذلك للمرة الرابعة على التوالي. وتعرضت الأسهم لضغوط هذا العام منذ أن عمل البنك المركزي على رفع أسعار الفائدة بهدف كبح جماح التضخم، مما زاد من المخاوف بشأن سقوط الاقتصاد في براثن الركود.

وزاد المؤشر داو جونز الصناعي 748.97 نقطة، أي 2.47 بالمئة، إلى 31082.56 نقطة، كما ارتفع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 86.97 نقطة، أي 2.37 بالمئة، إلى 3752.75 نقطة، وصعد المؤشر ناسداك المجمع 244.87 نقطة، أي 2.31 بالمئة، إلى 10859.72 نقطة. 

ووصل العائد على سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات إلى أعلى مستوى له في 14 عاماً، خلال التداولات يوم الجمعة مسجلاً 4.308% بعد أن ارتفع بمقدار ثماني نقاط أساس. وتم تداول الأوراق النقدية المرجعية عند هذا المستوى منذ عام 2008. وقفز عائد الخزانة لمدة 30 عاماً، والذي يعد مفتاحاً لمعدلات الرهن العقاري، بمقدار 15 نقطة أساس إلى 4.366%. وانخفض العائد على سندات الخزانة لأجل سنتين أربع نقاط أساس إلى 4.571%.

وما لبثت أن تراجعت عوائد سندات الخزانة بعد تقرير من «وول ستريت جورنال» يفيد بأن بعض مسؤولي بنك الاحتياطي الفيدرالي قلقون بشأن الإفراط في التشديد مع الزيادات الكبيرة في أسعار الفائدة. ودعم هذا التقرير الأسهم. (وكالات)