عادي

ابنا عائلتين من الهند وباكستان يديران لندن

19:00 مساء
قراءة دقيقتين
لندن: «الخليج»
مع فوز ريشي سوناك ذي الأصول الهندية، بمنصب رئيس وزراء بريطانيا، الاثنين، ينضم إلى صادق خان عمدة لندن ذي الأصول الباكستانية، كثاني شخص من أبناء «المستعمرات السابقة» يستلم واحداً من أرفع مناصب المملكة المتحدة.
كما يكون بذلك سوناك المحافظ، وخان العمالي توليا أرفع المراكز في مقاعد الحكم والمعارضة في آن واحد، حيث يتبادل حزبا المحافظين والعمال أدوار الحكم والمعارضة، وفق ما أورده موقع «سكاي نيوز» العربية.
وأعلن ريشي سوناك، الأحد، ترشحه لرئاسة الوزراء بعد استقالة ليز تراس، في ثاني محاولة له خلال شهرين لقيادة الحكومة التي تواجه أزمات خانقة.
الخلفية الهندية
وبفوزه، الاثنين، بات سوناك أول بريطاني ينحدر من عائلات المهاجرين الهنود يسكن في داونينغ ستريت، ويدير حكومة بريطانيا التي احتلت بلاده في زمن «الإمبراطورية التي لا تغيب عنها الشمس» نحو 100 سنة، من منتصف القرن 19 حتى 1947.
ووُلد سوناك في ساوثهامبتون عام 1980 من عائلة من أصول مهاجرة، حيث هاجر أجداده من البنجاب شمال غربي الهند إلى شرق إفريقيا، وبعدها هاجر والداه في الستينات إلى إنجلترا.
بينما كان والده طبيباً عاماً، وكانت والدته تدير صيدليتها الخاصة.
الخلفية الباكستانية
أما صادق خان فهو من عائلة باكستانية هاجرت إلى بريطانيا، وبتدرجه في حزب العمال استطاع الوصول إلى منصب عمدة العاصمة لندن.
وباكستان ظلت جزءاً من الهند حتى انفصالها عام 1947 لأسباب دينية. ورداً على سؤال حول كونه المسلم الأول الذي يرأس بلدية لندن، أجاب خان: «أنا لندني أنا بريطاني، أنا مسلم الديانة، وبالطبع أنا فخور بإسلامي».
وأضاف: «لدي أصول باكستانية، أنا أب وزوج ومناصر لنادي ليفربول منذ زمن طويل، أنا كل هذا»، و«العظيم في هذه المدينة هو أنك تستطيع أن تكون لندنياً من أي معتقد أو بلا أي معتقد، ونحن لا نتقبل بعضنا فقط؛ بل نحترم بعضنا».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2dkvj4eh

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"