عادي

ماذا تعرف عن غرفة «النخبة» في قصر باكنغهام؟

18:29 مساء
قراءة دقيقتين
في أثناء تعيين زعيم حزب المحافظين الجديد ريشي سوناك رئيساً للوزراء، وبعد وقت قصير من قبول استقالة ليز تراس، استقبل ملك بريطانيا تشارلز الثالث، سوناك في الغرفة الشهيرة 1844 في قصر باكنغهام التي تعد واحدة من أهم الغرف فيه.
وكانت الملكة الراحلة إليزابيث الثانية وأفراد عائلتها المالكة، تستقبل زوارها رفيعي المستوى والنخبة والأكثر تميزاً، في تلك الغرفة الشهيرة، في القصر وهو المقر الملكي للعائلة البريطانية في لندن، ويقع في مدينة وستمنستر؛ حيث استقبل: الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والرئيس الصيني شي جين بينغ، وأنجلينا جولي. وأحياناً كانت تصور أيضاً خطاب عيد الميلاد السنوي فيها. فماذا تعرف عن الغرفة 1844؟
بداية، تمت تسمية الغرفة 1844 بهذا الاسم لأنه في عام 1844، تم استقبال القيصر الروسي نيكولاس الأول في تلك الغرفة، وهو ضيف كبير لدرجة أن صورته معلقة على جدرانها، وفقاً لموقع «house and garden».
ووفقاً لموقع، تتألق الغرفة بصالون ذهبي مغطى باللونين الأزرق والذهبي، يرجع تاريخه إلى القرن التاسع عشر، وهو من تصميم «Morel & Seddon»، ومكتب يمتاز بطراز كلاسيكي من تصميم «David Roentgen»، وشمعدانات باللون الذهبي.
على الرغم من أن اسمها يستحضر الماضي، فإن الغرفة 1844 تظل مناسبة كما كانت دائماً، حتى في قرننا الحالي. وما زالت تستقبل ضيوفاً مميزين، من الرؤساء إلى الوزراء وممثلي هوليوود إلى الشخصيات الرياضية الحائزة ميداليات.
ولم تفتح هذه الغرفة للجمهور قبل ذلك، ولكن بفضل الصور الفوتوغرافية للملكة وضيوفها، تظهر لوحة مائية لمنظر طوبوغرافي داخل الغرفة 1844، وتظهر التفصيل للمفروشات المختلفة والأعمال الفنية بالداخل، بحسب الموقع.
وعلى الجدار الأيمن تتدلى نسخة ويليام كوردن بعد صورة فرانز كروجر لنيكولاس الأول من روسيا (RCIN 406751)، ولوحة للملكة فيكتوريا رسمت عام 1848، بحسب موقع «royal collection trust».
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/h9uhdkn9

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"