تراجعت أسعار النفط الأربعاء بعد أن أظهرت بيانات الصناعة أن مخزونات الخام في الولايات المتحدة ارتفعت أكثر من المتوقع، لكن مخاوف العرض حدت من الخسائر.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر/كانون الأول 72 سنتاً، أو 0.8 في المئة، إلى 92.80 دولار للبرميل بحلول 03:30 بتوقيت جرينتش، بعد إغلاقها مرتفعة 26 سنتاً في الجلسة السابقة.
وهبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي الخفيف تسليم ديسمبر/كانون الأول 48 سنتاً، أو 0.6 في المئة، إلى 84.84 دولار، متخلية عن مكاسب الجلسة السابقة.
وقال محللو إيه.إن.زد ريسيرش في مذكرة: «احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي وتشديد السياسة النقدية يفوق شبح تخفيضات الإمداد في الأسابيع الأخيرة».
وارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بنحو 4.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 أكتوبر/تشرين الأول، وفقاً لمصادر السوق، مشيرة إلى أرقام من معهد البترول الأمريكي.
وفي حين عززت زيادة مخزونات الخام المخاوف من ركود عالمي من شأنه أن يقلص الطلب، فإن قيود العرض المستمرة تبقي تداول الأسعار في نطاق ضيق.
وقال ستيفن إينيس، الشريك الإداري في (إس.بي.إيه) لإدارة الأصول: «خفض إنتاج أوبك الذي يسري اعتباراً من نوفمبر والعقوبات الجديدة للاتحاد الأوروبي على النفط الروسي التي تدخل حيز التنفيذ من ديسمبر يجب أن تعطي دفعة للأسعار».
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي عن خطة لبيع ما تبقى من سحب قياسي من احتياطي النفط الاستراتيجي بحلول نهاية العام في مسعى منه لخفض أسعار البنزين المرتفعة.
(رويترز)
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت لشهر ديسمبر/كانون الأول 72 سنتاً، أو 0.8 في المئة، إلى 92.80 دولار للبرميل بحلول 03:30 بتوقيت جرينتش، بعد إغلاقها مرتفعة 26 سنتاً في الجلسة السابقة.
وهبطت العقود الآجلة للخام الأمريكي الخفيف تسليم ديسمبر/كانون الأول 48 سنتاً، أو 0.6 في المئة، إلى 84.84 دولار، متخلية عن مكاسب الجلسة السابقة.
وقال محللو إيه.إن.زد ريسيرش في مذكرة: «احتمال حدوث تباطؤ اقتصادي عالمي وتشديد السياسة النقدية يفوق شبح تخفيضات الإمداد في الأسابيع الأخيرة».
وارتفعت مخزونات الخام الأمريكية بنحو 4.5 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في 21 أكتوبر/تشرين الأول، وفقاً لمصادر السوق، مشيرة إلى أرقام من معهد البترول الأمريكي.
وفي حين عززت زيادة مخزونات الخام المخاوف من ركود عالمي من شأنه أن يقلص الطلب، فإن قيود العرض المستمرة تبقي تداول الأسعار في نطاق ضيق.
وقال ستيفن إينيس، الشريك الإداري في (إس.بي.إيه) لإدارة الأصول: «خفض إنتاج أوبك الذي يسري اعتباراً من نوفمبر والعقوبات الجديدة للاتحاد الأوروبي على النفط الروسي التي تدخل حيز التنفيذ من ديسمبر يجب أن تعطي دفعة للأسعار».
وأعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن الأسبوع الماضي عن خطة لبيع ما تبقى من سحب قياسي من احتياطي النفط الاستراتيجي بحلول نهاية العام في مسعى منه لخفض أسعار البنزين المرتفعة.
(رويترز)
