إعداد : خنساء الزبير
قلّصت صناديق التحوط محفظة الرافعة المالية إلى أدنى مستوى خلال عام 2022، في تراجع متحفظ، امتص من الأسواق العالمية الأموال المقترضة، ما زاد من ضغط البيع على الأسهم والسندات.
وانخفض صافي الرافعة المالية بما يقرب من 20 نقطة مئوية عند 66% وفقاً لبيانات مجموعة «جولدمان ساكس»؛ وهو مقياس للرغبة في المخاطرة في هذا المجال يأخذ في الاعتبار المراكز الطويلة مقابل مراكز البيع.
وتُظهر أرقام منفصلة من الوسيط المالي الرئيسي التابع لشركة «مورغان ستانلي» انخفاضاً مشابهاً إلى 41% وسط صناديق التحوط الأمريكية للمراكز طويلة/ قصيرة الأجل للأسهم الأمريكية؛ وهو مستوى من الانخفاض وصلت إليه مرات قليلة في ظروف معينة خلال العقد الماضي.
ويمتلك كل من «جولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» أكبر شركتين للوساطة المالية الرئيسية في العالم، حيث تخدم كل منهما حوالي 5000 صندوق تحوط؛ وفقاً لأحدث تصنيف صادر عن شركة الأبحاث «كونفيرجانس».
وقال المسؤولون التنفيذيون في شركتين للوساطة المالية من بنكين استثماريين آخرين إن خفض الرافعة المالية وسيلة دفاعية قامت بها الصناديق لظروف ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع الأسواق.
وفسر بعض المديرين هذه الخطوة بأن صناديق التحوط تريد التأكد من أنها لا تقترب كثيراً من المستويات التي قد تجبرها على البيع.
ومؤشر صناديق التحوط الذي تتبعه شركة أبحاث صناديق التحوط، اتش اف آر، تفوق بشكل كبير على الأسهم والسندات هذا العام، وأظهرت بياناته الأخرى أن عمليات تصفية الصناديق في الربع الثاني ظلت أقل بكثير من متوسط السنوات الأخيرة.
قلّصت صناديق التحوط محفظة الرافعة المالية إلى أدنى مستوى خلال عام 2022، في تراجع متحفظ، امتص من الأسواق العالمية الأموال المقترضة، ما زاد من ضغط البيع على الأسهم والسندات.
وانخفض صافي الرافعة المالية بما يقرب من 20 نقطة مئوية عند 66% وفقاً لبيانات مجموعة «جولدمان ساكس»؛ وهو مقياس للرغبة في المخاطرة في هذا المجال يأخذ في الاعتبار المراكز الطويلة مقابل مراكز البيع.
وتُظهر أرقام منفصلة من الوسيط المالي الرئيسي التابع لشركة «مورغان ستانلي» انخفاضاً مشابهاً إلى 41% وسط صناديق التحوط الأمريكية للمراكز طويلة/ قصيرة الأجل للأسهم الأمريكية؛ وهو مستوى من الانخفاض وصلت إليه مرات قليلة في ظروف معينة خلال العقد الماضي.
ويمتلك كل من «جولدمان ساكس» و«مورغان ستانلي» أكبر شركتين للوساطة المالية الرئيسية في العالم، حيث تخدم كل منهما حوالي 5000 صندوق تحوط؛ وفقاً لأحدث تصنيف صادر عن شركة الأبحاث «كونفيرجانس».
وقال المسؤولون التنفيذيون في شركتين للوساطة المالية من بنكين استثماريين آخرين إن خفض الرافعة المالية وسيلة دفاعية قامت بها الصناديق لظروف ارتفاع أسعار الفائدة وتراجع الأسواق.
وفسر بعض المديرين هذه الخطوة بأن صناديق التحوط تريد التأكد من أنها لا تقترب كثيراً من المستويات التي قد تجبرها على البيع.
ومؤشر صناديق التحوط الذي تتبعه شركة أبحاث صناديق التحوط، اتش اف آر، تفوق بشكل كبير على الأسهم والسندات هذا العام، وأظهرت بياناته الأخرى أن عمليات تصفية الصناديق في الربع الثاني ظلت أقل بكثير من متوسط السنوات الأخيرة.
