تحدثنا د. حصة خلفان الغزال، المدير التنفيذي لمكتب الشارقة صديقة للطفل عن دور المكتب في دعم وترسيخ أهمية اللعب في حياة الطفل ضمن مبادراتها وتقول: مبادرات مكتب الشارقة صديقة للطفل تركز على توفير جميع الحقوق للأطفال، حيث إن المكتب يشرف على حزمة مشروعات تعزز من صداقة الأمكنة في الإمارة للأطفال والعائلات وتؤكد حق الأطفال باللعب ضمن بيئة نظيفة وصديقة، واللّعب حق من حقوق الطفل كما هو منصوص في المادة 31 من الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل، ومتضمنة في مواد قانون حقوق الطفل (وديمة).
وتضيف: نسعى في المكتب إلى توعية المجتمع بأهمية اللّعب ودوره في حياة الطفل والأسرة من خلال المبادرات والحملات التوعوية، ومن خلال المبادرات نحرص على تجسيد أهمية اللعب في تقوية العلاقات الأسرية ودورها الأساسي في بناء وصقل شخصية الطفل، حيث إن اللّعب محور رئيسي للسعادة ويساعد على النمو العاطفي، ويعزز الثقة بالآخرين والشعور بالأمان.
وتطلعنا السويدي على إطلاق المكتب حملة «حق اللعب 2022» وتقول: نفذ مكتب الشارقة صديقة للطفل، بالتزامن مع عودة الطلاب إلى المدارس والتي نظمها بالتعاون مع وزارة الصحة ووقاية المجتمع، عبر وسائل التواصل وفي مركز الطفل بمنطقة بالقرائن، لقاءً حيث استفاد الأطفال وأولياء الأمور من نصائح عدد من الخبراء والمتخصصين الذين ركزوا على ضرورة منح الأطفال الفرص الكافية لممارسة اللعب والرياضة. ولفتت الجلسات أنظار أولياء الأمور إلى الدراسات العالمية التي تؤكد أهمية النشاط البدني وحاجة الأطفال واليافعين إلى ما لا يقل عن 60 دقيقة من اللعب يومياً؛ ومن خلال الأنشطة التي شارك فيها الأطفال والعائلات سلطت الحملة الضوء على أهميّة اللعب الجماعي في تعزيز قيم ومهارات مختلفة لدى الصغار، مثل الثقة بالنفس والنمو العقلي والتعاون مع الآخرين والتسامح وإثراء الخيال والإبداع لدى الأطفال. وانطلاقاً من أهداف المبادرة في تهيئة العائلات وتمكينهم من المهارات المناسبة لعودة أطفالهم إلى المدارس، والتقى مكتب الشارقة صديقة للطفل، بأولياء الأمور في مركز الطفل بالقرائن، حيث أكد من خلال الحملة أهمية ممارسة النّشاط البدني (اللعب) التي تكسب الطفل مهارات تؤثر في تحصيله الدراسي. وتؤكد الحملة السنوية مكانة الشارقة، بوصفها مدينة تلبي تطلعات كافة الأطفال القاطنين فيها وتركز على حقهم في مساحات آمنة لممارسة هواياتهم وأنشطتهم التي تتلاءم مع براءتهم وعوالمهم.
