أبوظبي: «الخليج»
اطلع الوفد السنغافوري المشارك في أعمال الدورة ال26 من «المؤتمر العالمي للتطوع» الذي استضافته أبوظبي من 24-27 أكتوبر، على تجربة دولة الإمارات المتميزة في العمل التطوعي، القائمة على إشراك القطاعات الحكومية والخاصة، ومؤسسات النفع العام، والأفراد من مختلف الجنسيات، في مبادرات تطوعية ميدانية ورقمية، تحت مظلة المنصة الوطنية «متطوعين.امارات».
جاء ذلك خلال لقاء الوفد السنغافوري المكون من (وزارة الثقافة والمجتمع والشباب، والمجلس الوطني للخدمات الاجتماعية)، مع فريق عمل وزارة تنمية المجتمع المعني بالتطوع، وفريق من مؤسسة الإمارات، برئاسة حصة تهلك، الوكيلة المساعدة لشؤون التنمية الاجتماعية، بحضور نيكول سبريلو، المدير التنفيذي للرابطة الدولية للجهود التطوعية.
واستعرض اللقاء تجربة دولة الإمارات في العمل التطوعي، التي تُبرز أهميته، وترتكز على التنسيق بين مؤسسات الدولة المحلية أو الاتحادية، للاستفادة من البرامج التدريبية، والمشاركة في الفرص التطوعية التي توفرها المنصة.
واستعرضت تهلك، أبرز ما تضمنه القانون الاتحادي بشأن العمل التطوعي، وأضاءت على على تجربة الدولة في العمل التطوعي، خلال الجائحة، وخلال الأزمات والكوارث، وكيفية إشراك مختلف أفراد المجتمع في جهود التصدي لها.
وأكدت شمولية منظومة العمل التطوعي في الإمارات، للمواطنين والمقيمين، بما يحقق الأهداف التنموية التي تعزز ثقافة التطوع لتحقيق التلاحم المجتمعي، في إطار المبادرات والبرامج والفعاليات التطوعية، التي ترسّخ روح المبادرة وقيمة التسامح ومبدأ العطاء في المجتمع.
وأكد الوفد السنغافوري، أهمية الاطلاع على التجربة الإماراتية في التطوع، لتشابه المقومات الديموغرافية بين سنغافورة والإمارات، من حيث وجود كثير من الجنسيات في البلدين. مشيراً إلى أهمية الاطلاع على كيفية إشراك مختلف الجنسيات في العمل التطوعي، وعلى تجربة الفرق التطوعية ومؤسسات النفع العام، ودورها في المبادرات التطوعية.
وتحدثت نيكول سبريلو، عن دور دولة الإمارات، ونجاح تجربتها في العمل التطوعي، وهو ما كان أحد أهم العوامل التي جعلت هذا المؤتمر يُقام لأول مرة في منطقة الشرق الأوسط، وتحديداً في أبوظبي، بمشاركة عالمية واسعة من 90 دولة.
