أوضحت ريم الهاشمي، وزيرة الدولة لشؤون التعاون الدولي، أن الأطر التنظيمية لمكافحة الإرهاب والمناقشات السياسية لا تتقدم بوتيرة التهديدات الإرهابية نفسها في العالم.
جاء ذلك في الكلمة التي ألقتها أمام الاجتماع الخاص للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن الدولي المنعقدة في نيودلهي.
وقالت «التقدم التكنولوجي الكبيرأدى إلى مضاعفة القدرات الإرهابية أمام أنظارنا. وأصبح حتمياً علينا جميعاً أن نوحّد جهودنا ونعمل معاً بجد لمعالجة الأسباب الجذرية للتطرف بجميع أشكاله».
ولفتت إلى استغلال الجماعات الإرهابية التقدم الحاصل في تكنولوجيا الطائرات المسيّرة التجارية لتنفيذ هجمات أكثر فتكاً، وهذه المسيّرات طوّرت قدرات الجماعات الإرهابية لتنفيذ أنشطة عابرة للحدود ما أنتج تحدياً عابراً للإقليم.
ودعت الهاشمي، إلى تعزيز الأطر التنظيمية والتشريعية للحيلولة دون تحوّل الإنترنت إلى أداة لتمكين الإرهابيين، ولفتت إلى استمرار انتشار المحتوى المتطرف على الإنترنت، بالرغم من التقدم المحرز في الأدوات المستخدمة للكشف عنه.
وأكدت ضرورة تطوير أدوات مالية جديدة للحدّ من تمويل الإرهاب والتزام دولة الإمارات التام بتنفيذ لوائح مواجهة جرائم غسل الأموال ومكافحة تمويل الإرهاب، كما تعمل على تعزيز بنية وأطر مواجهة مثل هذه الجرائم. (وام)
