عادي

أبوظبي تختبر السفن ذاتية القيادة

13:52 مساء
قراءة دقيقتين
محمد الشامسي ومارك هاين خلال توقيع الاتفاقية
أبوظبي: «الخليج»
أبرمت «مجموعة موانئ أبوظبي»، اتفاقية مع شركة «فوجرو»، تنص على تعاون الجانبين لتطوير إجراءات استخدام ونشر السفن السطحية غير المأهولة بما يتوافق مع المعايير والمتطلبات الإماراتية؛ وإنشاء موقع معتمد تجري فيه اختبارات القيادة الذاتية لتلك السفن عن بعد. بالإضافة إلى توفير برنامج تدريبي يتوافق مع متطلبات القطاع موجه للمواطنين الإماراتيين والبحارة الدوليين.
وقع الاتفاقية كل من الكابتن محمد جمعة الشامسي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمجموعة موانئ أبوظبي؛ ومارك هاين الرئيس التنفيذي لشركة فوجرو على هامش «أديبك» 2022.
وتسهم هذه الشراكة في توفير منصة لتطبيق تقنيات التحكم عن بعد والقيادة الذاتية، كما تحدد الإرشادات اللازمة لضمان جاهزية دولة الإمارات لتسلم هذه التقنيات التي تعد الأحدث في القطاع، والاستفادة منها واستخدامها بكفاءة.
وأشار الكابتن محمد اليحيائي، رئيس الإدارة البحرية - مجموعة موانئ أبوظبي إلى التزام المجموعة بتبني ثقافة الابتكار وتحسين الخدمات المقدمة إلى المتعاملين، وتوظيف أحدث التقنيات والأتمتة في عملياتها بما يسهم في تحقيق كفاءة أكبر.
وقال: «نجحت مجموعة موانئ أبوظبي عبر اتفاقيات التعاون الاستراتيجي في تحقيق نجاحات متميزة في مجالات توظيف التكنولوجيا لخدمة أعمال القطاع، حيث قامت باستقدام قاطرات بحرية تجارية ذاتية القيادة بالكامل والأولى من نوعها في العالم، ونظام للشاحنات ذاتية القيادة للموانئ الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط، إلى دولة الإمارات».
وأضاف: «يأتي توقيع الاتفاقية مع فوجرو اليوم في إطار سعينا إلى بناء مستقبل أكثر سلامة واستدامة، وسيسهم هذا التعاون في توسيع نطاق تقنيات التحكم عن بعد والقيادة الذاتية المستخدمة في القطاع البحري».
وقال ديفيد واشبروك، مدير جاهزية الأصول البحرية الشرق الأوسط والهند في شركة فوجرو: «يأتي إطلاق تقنياتنا للسفن السطحية غير المأهولة للقطاع البحري لأول مرة في المنطقة، ولقد أدى الدعم الذي حصلنا عليه من مجموعة موانئ أبوظبي دوراً حيوياً في تحقيق ما وصلنا إليه اليوم، ونحن فخورون بأن يصبح ميناء المرفأ موطناً جديداً لسفينة فوجرو بيغاسوس».
وتتيح الأتمتة واستخدام تقنيات التحكم عن بعد في القطاع البحري للسفن والمراكب البحرية العمل بكفاءة أكبر ومستويات سلامة تشغيلية أعلى، وتسهم في خفض التكاليف، كما تمكن الأتمتة السفن من العمل بسلامة حتى في أصعب الظروف الجوية. ونظراً لكون ما نسبته 75-96% من الإصابات البحرية سببها أخطاء بشرية، فإن زيادة مستويات أتمتة عمليات القطاع البحري تساعد على زيادة السلامة وتقليص الحوادث.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/29n3wxrd

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"