عادي

شرطة باكستان تفتح تحقيقاً في الاعتداء على عمران خان

19:38 مساء
قراءة دقيقتين

إسلام أباد- (رويترز)

فتحت الشرطة الباكستانية، الثلاثاء، تحقيقاً جنائياً في المحاولة الفاشلة لاغتيال رئيس الوزراء الأسبق عمران خان، وقالت إن مسلحاً واحداً نفذ الهجوم رغم تأكيد خان أنهما مسلحان.

وتعرَّض خان (70 عاماً) نجم الكريكيت السابق، الذي يضغط من أجل إجراء انتخابات عامة منذ الإطاحة به من منصب رئيس الوزراء في تصويت برلماني في إبريل/ نيسان، لإطلاق نار في مسيرة الخميس الماضي، ويتعافى من إصابات في ساقه بمنزله في مدينة لاهور شرق باكستان.

وأغلق أنصار خان طرقاً بالقرب من العاصمة إسلام أباد، الثلاثاء، ما أدى إلى تعطيل حركة المرور وإغلاق مدارس، وذلك للاحتجاج على محاولة اغتيال زعيمهم في مدينة وزير أباد بإقليم البنجاب.

وقال أخطر عباس قائد شرطة إسلام أباد ل«رويترز»، إنه تم فتح تحقيق جنائي في الواقعة دون الإدلاء بتفاصيل أخرى.

وورد في نسخة من تقرير الشرطة الذي عرضته شرطة وزير أباد واطلعت عليه «رويترز»، أن رجلاً في الحشد القريب من خان أخرج مسدساً وبدأ في إطلاق النار، ما أسفر عن إصابة خان وعشرة آخرين توفي أحدهم فيما بعد.

وقالت الشرطة إن المشتبه بتنفيذ الهجوم اعتقل بعدما تغلب عليه ابتسام حسن، المناصر لخان وشتت تصويبه على خان لينقذه بذلك من التعرض لإصابات أكثر خطورة بالرصاص.

وقال حسن في عدة لقاءات صحفية مع وسائل الإعلام المحلية إن المشتبه به الذي اعتقلته الشرطة هو نفس المسلح الذي منعه من تنفيذ مهمته.

وقال خان إن مسلحَين اثنين حاولا قتله، وأوضح هو ومعاونوه أنهم لن يقبلوا القضية التي سجلتها الشرطة حتى تتضمن اسمي المشتبهين اللذين حددهما.

وقال فؤاد تشودري معاون خان «سنتقدم بالتماس»، قائلاً إن الحزب يرغب في أن تبت محكمة في الاسمين اللذين قدمهما خان.

واتهم خان ثلاثة أشخاص بتدبير مكيدة لاغتياله وهم رئيس الوزراء شهباز شريف، ووزير الداخلية رانا سناء الله، والمسؤول في المخابرات الميجر جنرال فيصل ناصر، لكنه لم يقدم أدلة على مزاعمه، التي نفتها الحكومة والجيش نفياً قاطعاً.

وكان خان قد بدأ ما يعرف بالمسيرة الاحتجاجية الطويلة من لاهور إلى العاصمة في 28 أكتوبر/تشرين الأول.

وكان يلوح للحشود من حاوية محمولة على شاحنة في مدينة وزير أباد عندما أطلق رجل عدة رصاصات عليه.

التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/32rwyxa8

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"