عادي

ترامب يقاضي لجنة تحقق باقتحام «الكابيتول».. ويعلن الترشح للرئاسة الثلاثاء

09:54 صباحا
قراءة دقيقتين
دونالد ترامب
واشنطن - (وكالات)
رفع الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب دعوى قضائية، يوم الجمعة، سعياً منه لتجنب إجباره على الإدلاء بشهادته أو تقديم أي وثائق إلى لجنة بالكونجرس تحقق في هجوم أنصاره العنيف على مبنى الكونجرس الأمريكي «الكابيتول» العام الماضي.
وأصدرت لجنة مجلس النواب التي تحقق في هجوم السادس من يناير/ كانون الثاني 2021 بالإجماع مذكرة استدعاء للرئيس الجمهوري السابق للمثول في 14 نوفمبر أو نحو ذلك.
ومدد النواب الأسبوع الماضي الموعد النهائي الذي حددوه في الرابع من نوفمبر لترامب لتسليم أي وثائق ذات صلة.
ولم يتسن الوصول إلى ممثلي اللجنة على الفور للتعليق على الدعوى المرفوعة في المحكمة الجزئية الأمريكية لمنطقة فلوريدا الجنوبية في وست بالم بيتش.
وقال محامو ترامب إن هذا الاستدعاء يمثل خرقاً للحق الدستوري لترامب في حرية التعبير. وأضاف المحامون، في ملف من 41 صفحة وصف التحقيق بأنه «تحقيق شبه جنائي»، أن اللجنة تفتقر إلى سلطة الإجبار على الشهادة.
كما قالوا إن اللجنة لم ترد على عرض ترامب البديل بالرد كتابة على أسئلة محددة.
بدوره، أكّد أحد مستشاري ترامب أن الرئيس السابق سيعلن الثلاثاء المقبل أنّه «مرشّح للانتخابات الرئاسيّة» لعام 2024.
وكان قطب العقارات ألمح في وقت سابق إلى إمكان ترشّحه مجدداً، قائلًا إنّه سيُدلي من مقرّ إقامته في فلوريدا بـ«إعلان كبير» لم يعد يثير في الأيّام الأخيرة الكثير من التشويق خصوصاً بعد أن سرت شائعات حول استعداداته لخوض السباق إلى البيت الأبيض مرّة جديدة.
وقال جيسون ميلر، مستشار ترامب، عبر بودكاست «وور روم» الذي يُقدّمه صديق آخَر للرئيس الجمهوري السابق هو ستيف بانون، إنّ «الرئيس ترامب سيُعلن الثلاثاء أنّه مرشّح للانتخابات الرئاسيّة. وسيكون إعلاناً احترافياً جداً ومتقناً جداً».
وأشار ميلر إلى أنّه التقى في وقت سابق الجمعة ترامب (76 عامًا) الذي قال له «بالطبع سأترشّح. سأفعل ذلك، وأريد التأكّد من أنّ الناس يُدركون أنّني متحمّس وأنّنا بحاجة إلى إعادة البلاد إلى مسارها الصحيح. الجميع يعرفون أنّني سأترشّح».
وسيكون ذلك ثالث ترشّح لترامب إلى السباق نحو البيت الأبيض. وعلى الرغم من أنّه لا يمكن إنكار تأثيره في الحزب الجمهوري، إلّا أنّ الرئيس الجمهوري السابق خرج الثلاثاء الماضي ضعيفًا من انتخابات منتصف الولاية التي أثارت خيبة أمل لدى كثير من أعضاء حزبه.
وفي وقتٍ لم تظهر النتائج النهائيّة بعد، يبدو أنّ الديمقراطيين نجحوا في الحدّ من خسائرهم.
وبعد مرور أيّام عدّة على الاقتراع، تَواصل الجمعة فرز الأصوات وسط أجواء من التشويق، فيما لم تُحسم بعد سيطرة أيّ حزب على الكونجرس.
وبدا أنّ الجمهوريين في طريقهم إلى الحصول على الغالبية في مجلس النواب، لكن ما زالت تنقصهم سبعة مقاعد.
وفي ما يتعلّق بمجلس الشيوخ، يمكن أن يكون اقتراع في نيفادا وآخَر في أريزونا حاسمَين. فإذا فاز أحد الحزبَين بهذين المقعدَيْن، يضمن سيطرته على مجلس الشيوخ.
التقييمات
قم بإنشاء حسابك لتتمكن من تقييم المقالات
https://tinyurl.com/2d7kmdyw

لاستلام اشعارات وعروض من صحيفة "الخليج"