كييف تحمل روسيا مسؤولية «حوادث الصواريخ».. وموسكو: دمّرنا الأهداف الأوكرانية

كييف، موسكو - (وكالات)
حمّل ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، الأربعاء، روسيا مسؤولية أي «حوادث بالصواريخ» بعد شن العمليات العسكرية على بلاده.
وأدلى بودولياك، بتعليقاته في بيان مكتوب بعد أن قال الرئيس الأمريكي جو بايدن إن الصاروخ الذي أسفر عن مقتل شخصين في بولندا ربما لم يُطلق من روسيا.
وقال بودولياك: «في رأيي، من الضروري التمسك بمنطق واحد فقط. روسيا هي التي بدأت الحرب وتواصلها. روسيا تهاجم أوكرانيا بكثافة بصواريخ كروز. روسيا حولت الجزء الشرقي من القارة الأوروبية إلى ساحة معركة لا يمكن التنبؤ بشأنها».
وأضاف: «النية، وسائل التنفيذ، المخاطر، التصعيد..كل هذا من جانب روسيا وحدها. ولا يمكن أن يكون هناك تفسير آخر لأية حوادث بالصواريخ».
وسقط قتيلان في منشأة للحبوب في بولندا بالقرب من الحدود الأوكرانية، أمس الثلاثاء، فيما شنت روسيا ضربات صاروخية على أنحاء أوكرانيا.
وقال بودولياك: «عندما تشن دولة معتدية هجوماً صاروخياً متعمداً على كامل أراضي دولة كبيرة في القارة الأوروبية بأسلحتها السوفييتية القديمة (صواريخ من الفئة إكس)، تحدث مأساة عاجلاً أم آجلاً على أراضي دول أخرى».
وأضاف: «علاوة على ذلك، سقطت الصواريخ الروسية أو شظاياها أكثر من مرة في مناطق حدودية. لا أرى أدنى معنى في الخروج عن هذا المنطق البسيط..روسيا وحدها هي المسؤولة عن التهديدات والتجاوزات في البلدان الأخرى بهجماتها الصاروخية».
وكتب بودولياك، في تعليقات منفصلة على «تويتر» أن الوقت قد حان لأوروبا «لفرض منطقة حظر في المجال الجوي» الأوكراني، مضيفاً: «لا داعي للبحث عن أعذار وتأجيل للقرارات المهمة».
بدورها، أعلنت روسيا، الأربعاء، أن ضرباتها الثلاثاء، لم تصب سوى الأراضي الأوكرانية، مضيفة أنها تمكنت من تحديد أن الصاروخ الذي سقط في بولندا هو مقذوف أطلقه نظام دفاع «S-300» تابع للقوات الأوكرانية.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها دمّرت كافة أهدافها في ضرباتها الكثيفة على أوكرانيا، الثلاثاء، مشيرة إلى أنها استهدفت القيادة العسكرية الأوكرانية وبنى تحتية للطاقة.
وأضافت: «الهدف تحقق، ضربت كافة الصواريخ بدقة الأهداف المحددة، كل هذه المواقع دُمّرت» مضيفة أنها استهدفت «نظام القيادة العسكرية الأوكرانية ومنشآت الطاقة المرتبطة بها».